ارتفاعُ حصيلةِ غرقِ قاربِ المهاجرينَ على الشواطئِ السوريةِ إلى 74 غريقاً
أعلنت مجموعةُ الإنقاذ الموحّد، ارتفاعَ حصيلةِ ضحايا قارب المهاجرين الذي أقلَّ العشرات وأُعلن عن غرقه قبالة سواحل طرطوس أمس، مشيرةً إلى أنَّ الضحايا الجددَ الذين تمَّ تسجيلُهم ينحدرون من سوريا ولبنان وفلسطين.
وفي بيانٍ لها قالت مجموعةُ الإنقاذ إنَّ حصيلة ضحايا القارب الغارق ارتفعت إلى 74 شخصاً، مشيرةً لاستمرار عملياتِ البحث عن بقية المفقودين، فيما أكّد نشطاءُ وصولَ جثامين الغرقى والناجين إلى المشافي في مدينة طرطوس.
وقالت شبكةُ (عدسة شاب جبلاوي) الموالية، إنَّ من بين المفقودين الطفلان (حسن مصطفى بديوي) وابنُ عمه (حسن خالد بديوي)، وقد أعلن عن فقدانِ أثرهما أمس بعد انقطاعِ الاتصال بهما، مضيفةً أنَّ (خالد بديوي) والدَ الطفل الأول كان على متنِ نفس القارب وتمَّ إنقاذُه، حيث يرقدُ الآن في مشفى الباسل بطرطوس مع بقيةِ الناجين.
وضجّت وسائلُ التواصل الاجتماعي بأخبار الكارثة، فيما كشفت بعضُ التعليقات أنَّ مصيراً مجهولاً ينتظر من تمَّ إنقاذُهم، ملمّحةً إلى أنَّ الناجين سيعودون ويختفون لكنَّ هذه المرّة في أفرع المخابرات التابعة لنظام الأسد، كما جاء في أحدِ التعليقات أنَّ قوات الأسد ستُذيق من نجا الويلاتِ وأنَّهم سيكونون في عِداد الموتى شأنُهم شأنُ من غرِقَ ولكنْ تحت التعذيب.