الحكومةُ الهولنديّةُ تعملُ على خطّةٍ للحدِّ من لمِّ شملِ أسرِ اللاجئينَ لديها
قالت وسائلُ إعلاميّةٌ هولندية، إنَّ الحكومةَ الهولندية تعدُّ خطّةً للحدِّ من إمكانيةِ لمِّ شملِ اللاجئين، حيث تقضي بتطبيق حصة مئتي لاجئ حربٍ شهرياً من المراد لمُّ شملِهم، مع فترة انتظار مدّتُها سنتان قبل أنْ يتمكّنوا من القدوم إلى هولندا.
المصادر، أوضحت أنَّ تطبيقَ هذه الخطة، لم يسمح لآلاف أفرادِ الأسر السورية بالحضور إلى هولندا كلَّ عامٍ، موضّحةً أنَّ الخطّةَ الجديدة تحدّد جزئياً عددَ أفراد الأسرة الذين قد يجلبهم اللاجئ المعترفُ به إلى هولندا من الآن فصاعداً.
وستقسّم الحكومةُ الهولندية طالبي اللجوء إلى مجموعتين عند وصولِهم، حيث أنَّ المجموعة الأولى تضمُّ طالبي اللجوء الذين يسعون للحصول على الحماية الدائمةِ في هولندا (اللاجئين السياسيين)، أما المجموعةُ الثانية فتشملُ الأشخاصَ الذين يبحثون عن مأوى مؤقّتٍ بسبب وجودِ حربٍ في بلدهم الأصلي “لاجئي الحرب”.
وأشارت إلى أنَّ الخطّةَ الجديدة تشترط على لاجئ الحربِ المعترفِ به، أنْ يفيَ من الآن فصاعداً بمتطلبات الدخلِ قبلَ أنْ يُسمح له بإحضار أفراد أسرته إلى هولندا.
وسبق أنْ عبّرت “تيسا فان ستادين” المتحدّثةُ باسم وزارة الخارجية الهولندية، عن رفضِ بلادها التطبيعَ مع نظام الأسد، قبل إحرازِ “تقدّمٍ كافٍ” في العملية السياسية بناءً على قرار مجلس الأمن 2254.