المتحدّثُ باسمِ الحكومةِ التركيةِ: روسيا مسؤولةٌ عن منعِ تحرشاتِ نظامِ الأسدِ في إدلبَ

طالب المتحدث باسم الحكومة التركية “إبراهيم قالن” الولايات المتحدة والاحتلال الروسي الوفاءَ بالتزاماتهما بشأن اتفاقات المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا.

ولفت “قالن” إلى أنّ ميليشيا “قسد” لا ترغب في الواقع الانتهاء من “داعش” وذلك لأنّها ترغب في استخدامه كأداة لإضفاء الشرعية على نفسها.

من ناحية أخرى قال قالن: “نتابع بأسف استمرار حملات التضليل الإعلامي والتحريف لتشويه نجاح عملية “نبع السلام”، وتابع: “لابدّ أنّ التاريخ سيسجل، توجيه نبع السلام مع عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ضربة قاصمة، للإرهابيين الذين كانوا يريدون إنشاء دولة على حدودنا الجنوبية”.

وأكّد على مواصلة بلاده الأنشطة الرامية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في منطقة عملية “نبع السلام”.

واستطرد: “نرى جميعاً قيام العناصر الإرهابية بهجمات انتحارية وإطلاق نيران وتحرّشات، لا يمكن قبولها إطلاقاً، هناك مسؤولية تقع على عاتق روسيا والولايات المتحدة لمنع ذلك”.

وبيّن أنّ الوضع في إدلب لا يزال حسّاسًا وأنّ اللقاءات مع الاحتلال الروسي مستمرة، وأردف: “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق السلطات الروسية لمنع تحرّشات نظام الأسد، لأنّ اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب لا يزال ساريًا”.

وتابع “الحفاظ على الوضع الراهن بإدلب يحظى بأهمية كبيرة لمنع حدوث أزمة إنسانية جديدة فيها”.

وأوضح قالن أنّ اللجنة الدستورية لسوريا عقدت اجتماعها الأول مطلع نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، مبيّناً أنّها ستعقد اجتماعها الثاني نهاية الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى