الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ تجدّدُ دعوتَها لمحاسبةِ نظامِ الأسدِ على استخدامِه السلاحَ الكيماوي
جدّدتْ الولاياتُ المتحدةُ الأميركيةُ، دعوتَها إلى محاسبةِ نظام بشار الأسد على الهجمات التي شنّها باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما طالبت بفرض عقوباتٍ عليه وعدمِ التطبيع معه.
وخلال الجلسةِ الشهرية في مجلس الأمن الدولي حول البرنامجِ الكيميائي لنظام الأسد، قال نائبُ السفيرة الأميركية لدى الأممِ المتحدة ريتشارد ميلز: “تجبُ الاستجابةُ إلى نتائج تقرير فريق التحقيق وتحديدُ الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واتخاذُ ضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2118، والسعيُّ إلى المساءلة عن الانتهاكات الشنيعة التي ارتكبها نظامُ الأسد”.
وطالب ميلز، النظامَ بالسماح لفريق المنظمة بالعودة إلى سوريا دونَ تأخيرٍ، من أجل “استئناف عمليات التفتيش وحصرِ التناقضات والإغفالات الكثيرةِ المرتبطة بالهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا”.
بالمقابل، امتنعتْ روسيا والصين عن التحدّث خلال الجلسة. وقال نائبُ المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إنَّ منظمةَ حظرِ الأسلحة الكيميائية تُعِدُّ تقاريرَ “مكرّرةً” عن سوريا، وفقَ وكالة “نوفوستي” الروسية.
من جهته، أكّد مندوبُ نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بسامُ صباغ، ضرورةَ أنّ تتخلّى بعضُ الدول عن نهجها “العدائي والخاطئ” حيالَ دمشق، وعدمِ استغلالِ نقاشات مجلس الأمن حول “الملفِّ الكيميائي” لأغراضٍ سياسيّةٍ.