الولاياتُ المتحدةُ تعلنُ تمديدَ حالةِ الطوارئِ الوطنيّةِ بشأنِ سوريا لعامٍ إضافيٍّ
أعلنت الولاياتُ المتحدة الأمريكيّة تمديدَ حالةِ الطوارئ الوطنية بشأن سوريا لعامٍ إضافي، بسبب التهديدِ غيرِ العادي للأمن القومي والسياسة الأميركية.
وقال البيتُ الأبيض في بيانٍ، إنَّ “الوضعَ في سوريا وما يتصلُ بها، يقوّضُ الحملةَ الراميةَ إلى هزيمة داعش، ويعرّض المدنيين إلى الخطر، ويهدّدُ بتقويض السلامِ والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف أنَّ الوضعَ في الأراضي السورية يستمرُّ
في تشكيل تهديدٍ غيرِ عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولذلك فقد تقرّرَ تمديدُ حالة الطوارئ الوطنية لعامٍ إضافي، وفقاً للأمرِ التنفيذي الصادر في 14 تشرين الأول 2019.
وينصُّ الأمرُ التنفيذي الصادرُ عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على صلاحية إعلانِ حالةِ الطوارئ الوطنية وفقاً لقانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، للتعامل مع التهديد غيرِ العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية.
ومع التمديد الجديدِ، يكون الرئيسُ الأميركي جو بايدن قد مدّدَ حالةَ الطوارئ الوطنية في سوريا للمرّة الخامسةِ على التوالي، منذ تولّيه مقاليدَ سلطةِ البيت الأبيض رسمياً بداية 2021.
وخلال التمديدِ الرابع، ذكر بيانُ البيت الأبيض أنَّ الرئيس بايدن اتّخذ قرارَ التمديد بسبب سياسةِ نظام الأسد في دعمِ الإرهاب، وتصرفاته التي لا تزال تشكّلُ تهديداً غيرَ عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة، بما في ذلك ما يتعلّق بالأسلحة الكيماوية ودعمِ المنظّمات الإرهابية.
وكانت الولاياتُ المتحدة قد أعلنت حالةَ الطوارئ الوطنية في 11 أيار 2004، للتعامل مع التهديد غيرِ العادي للأمن القومي وللسياسة الخارجية الأميركية، والذي شكّلتْه تصرفاتُ نظامِ الأسد في دعمِ الإرهاب، واحتلالُه آنذاك للبنان، ومتابعتُه أسلحةَ الدمار الشامل وبرامجَ الصواريخ، إضافة إلى تقويض الجهودِ الأميركية والدولية فيما يتعلّق باستقرار وإعادةِ إعمار العراق.
