خرقٌ أمنيٌّ من الأرضِ.. مصادرُ تكشفُ تفاصيلَ جديدةً حولَ عمليةِ الكليةِ الحربيّةِ بحمصَ
كشفت مصادرُ عن تفاصيل جديدة حول عملية الكلية الحربية بحمص، مبيّنةً أنَّ العمليةَ لم تكن من الجوِّ فقط، لكن كان هناك خرقٌ أمنيٌّ من الأرض.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنَّ حصيلةَ قتلى استهداف الكلية الحريية الذي وقعَ في الخامس من الشهر الجاري ارتفعت إلى 135 قتيلاً، وهم، 56 مدنياً، بينهم 39 سيّدةً وطفلاً، و79 عسكرياً بينهم 67 من المتخرّجين الجُدُد.
ونقل المرصد عن مصادرَ قولَها، إنَّ المصابين الذين فارقوا الحياة أصيبوا بعيارات نارية والكثير منهم تعرّضوا لإطلاق نارٍ من الأرض، منوّهةً أنَّ العملية لم تكن جويّةً فقط بل كان هناك خرقٌ أمني داخل الكلية.
وأكدت المصادر على أنَّ أجهزة نظام الأسد الأمنيّة تمنع المصابينَ بعيارات نارية من التحدّث لوسائل الإعلام.
ونوّهت إلى أنَّ عددَ القتلى لايزال مرشّحاً للارتفاع لوجود بعضِ الجرحى بحالة خطيرة، لاسيما مع وجود 145 جريحاً من المدنيين والعسكريين.