دهسُوه بالعربةِ ثم قاموا بقتلِه.. مقتلُ مدنيٍّ على يدِ عناصرِ قواتِ الأسدِ بريفِ درعا
قُتٍل شابٌ مدنيٌّ أثناء اعتراضه من قِبل حاجز لقوات الأسد، أمس الثلاثاء، في مدينة نوى في ريف محافظة درعا الغربي.
وبحسب موقع “تجمّع أحرار حوران” بأنّ الشاب “حذيفة محمد خير الشولي” لدى وصوله على متنِ دراجة نارية إلى حاجز عسكري طيّار، مؤلّف من عناصر شرطة وأمنٍ جوّي، اعترضه عناصر الحاجز بقطع طريقه ثم قامت إحدى السيارات العسكرية التابعة للنظام بصدم الدراجة النارية ما أدى لاختلال توازنها واصطدامها بأحد عواميد الكهرباء، في الحي الشمالي على طريق الصناعية – كازية النابلسي في مدينة نوى.
حيث إنّ عناصر النظام لم يكتفوا بصدم الدراجة فحسب، بل ضربوا الشاب وشتموه ومزّقوا قميصه، ولم تشفع له حالته الحرجة حيث كان ينزف، إثر الصدمة التي تلقاها من السيارة العسكرية.
ولفت الموقع إلى أنّ سكان الحي تجمّعوا حول الشاب من أجل مساعدته وإسعافه، لكن لم يتمكّنوا من ذلك، بسبب قيام عناصر الحاجز بالتهجم عليهم وإطلاق عيارات نارية في الهواء بغيةَ فضّ التجمع.
وتواصل قوات الأسد منذ أكثر من شهر، عملية تسيير دوريات عسكرية تحمل رشاشات ثقيلة، تتنقل في شوارع مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، كما تنصب حواجز من وقتٍ لآخر بشكلٍ مؤقّت على عقدة الطرق بجانب كازية النابلسي ودوار المخفر لتفتيش المارة وفحص هوياتهم الشخصية.