ضمنَ بادرةِ “حُسْنِ النيةِ”.. الاحتلالُ الإسرائيليُّ يفرجُ عن أسيرينِ سوريينِ من سجونِه
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ ليل الخميس – الجمعة الإفراجَ المبّكر عن سجينين سوريين الجنسية، حيث أنّ أحدهما كان قد حُكِم عليه بتُهمة التجسّس لصالح نظام الأسد، وذلك في إطار عمليّة تبادل معقّدة سهّلتها موسكو.
الأسير الأول يدعى “صدقي المقت”، وهو من الطائفة الدرزية، من مواليد مجدل شمس في الجولان عام 1967، وكان قد حكِم عليه عام 2015 بالسجن لمدة 11 سنة بتهمة التجسّس والخيانة والاتّصالِ بعميل أجنبي ونقلِ معلومات إلى نظام الأسد في أوقات الحرب.
وقالت سلطات سجون الاحتلال الإسرائيليّ في بيانٍ رسمي: “سيتمّ إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت يوم العاشر من شهر كانون الثاني وقبل انتهاء مدّة سجنه”، كما أنّ “المقت” كان قد قبع أيضاً في السابق بالسجن في إسرائيل لسنوات عدّة بتُهمة التجسّس لصالح قوّة أجنبيّة.
كما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أيضاً خلال الليل الإفراج المبكّر عن “أمل أبو صالح” أحد سكان الجولان، الذي كان مقرّرا أن يُسجن حتى عام 2023، بتهمة قتل سوريّ عبَرَ الحدود الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”: إنّ “الإفراج عن الرجلين هي بادرة حسن نية، بعدما استعادت إسرائيل رفات الجندي “زخاري بوميل”، والذي كان قد فُقِد منذ اجتياحها لبنان عام 1982.