عقبَ اعتداءِ حواجزِها على المدنيينَ.. مطالباتٌ بإنهاءِ تواجدِ الميليشياتِ الإيرانيةِ بديرِ الزورِ
هاجم مدنيون بالعصي حاجزاً لميليشيات الاحتلال الإيراني بريف دير الزور, وذلك بعدَ إطلاق عناصر الحاجز النار على المدنيين بريف دير الزور الشرقي.
وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية, إنّ مشاجرة حدثت أمس الاثنين, بين مدنيين وحاجزٍ عسكري تابع لميليشيا “لواء الباقر” المدعوم من الاحتلال الإيراني في قرية الطواطحة شرق دير الزور، عقبَ منعِ عناصر الحاجز دخول ورشة بناء قبل الحصول على تصريح، مضيفةً أنّ الحاجز أطلق النار على المدنيين دون وقوع إصابات، في حادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة.
وأشارت الشبكة المعنية بنقلِ أخبار شرق سوريا, إلى أنّ المدنيين هاجموا الحاجز بالعصي, ما أدّى لهروب عناصر الحاجز والاختباءِ في منزل مختار القرية.
وأضافت أنّ دوريات تابعة للأمن العسكري داهمت القرية عقبَ الحادثة, واعتقلت عدداً من المدنيين الذين هاجموا الحاجز, قبل أنْ يُطلق سراحُهم بعدَ تدخّلِ “صالح الحربي”، أحدِ قادة ميليشيا “الدفاع الوطني”.
وأشارت الشبكة إلى أنّ حواجز قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني في البوكمال وريفها ضيّقت كثيراً على الأهالي، من خلال التشدّدِ في مطالبتهم بالأوراق الثبوتية، ومنعهم من دخول أحيائهم، جرّاء تحويل أحياء كاملة في بعض القرى والبلدات إلى مناطقَ عسكرية، وإجبار سكانها على السكن في أحياء أخرى، وهو الأمر الذي لاقى رفضاً من كثيرين.
وبيّنت الشبكة بأنّ الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وميليشيات “الحرس الثوري” وميليشيات “حزب الله” و”لواء الباقر” هي أكثرُ القوى المسيطرة في هذه المنطقة، والتي أدّى تشددها لحدوث حالة احتقان من الأهالي.
وأشارت الشبكة إلى أنّه وبسبب الضغوط الممارسة من قِبل الميليشيات وقوات الأسد، أطلقت أثناء الحادثة شعارات تدعو إلى طردِ عناصرِ ميليشيات الاحتلال الإيراني، وإخراج المقرّات العسكرية التابعة للميليشيات من القرية.