ماذا تضمّنت رسالةُ وفدِ المجتمعِ المدني لـ “بيدرسون” حولَ الأوضاعِ في إدلبَ؟
وجّه 15 عضواً من وفد المجتمع المدني في اللجنة الدستورية السورية رسالةً إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، والتي تحوي على عدّة مطالب بخصوص التطوّرات الأخيرة في الشمال السوري.
جاء في الرسالة: “تتعرّض عدّة مناطق في محافظة إدلب وعلى رأسها مدينة معرّة النعمان ومحيطها لقصفٍ جويّ ممنهج وعنيف منذ عدّة أيام، زادت حدّتُه فجرَ اليوم، مما أدّى إلى نزوح الآلاف من المدنيين باتجاه الحدود السورية – التركية المغلقة”.
كما “وطال القصف بشكلٍ رئيسي تجمّعات لمدنيين وأسواقاً شعبية ومركزاً للدفاع المدني ومقراً لمنظمة بنفسج الإنسانية وعدداً من النقاط الطبية إضافة إلى مناطق سكنية، مما أدّى إلى تدميرها وقتلِ عددٍ من المدنيين وإجبار آخرين على مغادرة منازلهم وبلداتهم وقراهم”.
ونصت الرسالة أيضاً: “لا يُخفى عليكم عددُ القتلى المتصاعد ومواقعُ القصف ومصدرُه وأسبابُه، لذلك لا نجد من أولوياتنا توثيق ذلك فهذه من مهمة وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية السورية”.
وطالب الوفد من خلال رسالته بأنْ يتمّ الضغطُ على نظام الأسد وحلفائه للموافقة على هدنة إنسانية مدتها ٤٨ ساعة، يُسمح من خلالها للمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة العمل على إخراج المدنيين المحاصرين في مدينة معرّة النعمان ومحيطها، وإخراج القتلى من تحت الأنقاض، وبدء العمل وبشكل فوريّ وجديّ لوضع آليات واضحة لحماية المدنيين على كافة الأراضي السورية”.
