مقتلُ متظاهرٍ برصاصِ قواتِ الأسدِ في السويداءِ
تُوفي مدنيٌّ متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص أجهزةِ نظام الأسد الأمنيّة في مدينة السويداء جنوبي سوريا، خلال مشاركتِه اليومَ الأربعاء بمظاهرة مناوئةٍ للنظام بالقرب من مركز “التسوية” وسطَ المدينة.
وذكرت شبكة “السويداء 24” المحليّةُ أنَّ المدنيَّ جواد الباروكي تُوفي متأثرًا بجروح نتجتْ عن إطلاق قوات الأمن التابعة للنظام النارَ لتفريق مظاهرة أمام مركزِ “التسويات” في مدينة السويداء.
ونشرت الشبكة تسجيلاً مصوّراً يظهر لحظةَ إصابة المدني بالرصاص خلال المظاهرةِ التي خرجت اليوم في محيط صالةِ السابعِ من نيسان وسطَ مدينة السويداء والتي تضمُّ مركزاً للتسوية الأمنيّةِ، استنكاراً لتلك التّسوية المزعومةِ، ورفضاً للخضوع والإذعان.
ولفتت مصادرُ إعلاميّة إلى أنَّ المحتجّين دخلوا إلى مركز التسويات الأمنيّة في الصالة، حيث تخلّلَ دخولَهم إطلاقُ نارٍ عشوائي من قِبل عناصرَ أمنيّة متواجدة في المبنى، مما أدّى+ + إلى
إصابة رجلين وهما “وليد الجوهري” و”جواد الباروكي”، فيما تابع المحتجّون مظاهرتهم الجوّالةَ.
وأشارت إلى أنَّ المحتجّين أقدموا عقبَ إصابة الشخصين على تحطيم صورِ رأسِ نظام الأسد في ساحة المشفى الوطني في مدينة السويداء، كما قاموا باقتحامِ ما يُعرف بالشعبة الغربيةِ لحزب البعث، والكائنةِ شرقَ ساحة تشرين وسطَ مدينة السويداء، ورمي التقاريرِ الأمنيّةِ وصورِ رموز النظام خارج المبنى.
من جانبه، قال الرئيسُ الروحي لطائفة الموحّدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، خلال لقاءِ حشدٍ من المحتجّين، إنَّ جوادَ الباروكي “شهيدٌ للواجب”، ووصف قاتليه بـ”أيادي الغدر”، مشددًا على ضرورة الحفاظ على المسار السلمي للحِراك.