منسّقو الاستجابةِ يندّدونَ بزيارةٍ مرتقبةٍ للأممِ المتحدةِ إلى دمشقَ لبحثِ الأمورِ الاقتصاديةِ
نشر فريقُ منسّقو استجابة سوريا بياناً، أدانت فيه زيارةً مقرّرةً للأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا إلى مناطقِ نظام الأسد, لبحثِ الأمورِ الاقتصاديةِ
بيانُ منسقو الاستجابةِ أوضح أنَّه : سبق تلك الزيارةَ زياراتٌ لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مناطق سيطرةِ نظام الأسد وأجرت اجتماعاتٍ مع مسؤولين في حكومة الأسد كما شهدنا زياراتٌ على الصعيد الأممي والأوروبي إلى سوريا.
وقال الفريق إلى أنَّ المجتمعَ الدولي تناسى الأزماتِ الإنسانية في شمال غربي سوريا وتجاهلَ الوضعَ الإنساني لملايين المدنيين بينهم 1.8 مليونَ نازحٍ في مخيمات ومواقع إقامةٍ عشوائية.
يُذكر أنَّ الأمين العام لجامعة الدول العربية طالبَ بطي صفحةِ جرائم نظام الأسد، والبحث عن آلية لإعادتِه إلى جامعة الدول العربية وفكِّ عزلتِه عربياً وهذا ما رفضته دولٌ عدّةٌ بينها قطرُ والسعوديةُ