نظامُ الأسدِ مستمرٌّ بحصارِ درعا البلدِ، ومعاناةُ الأهالي تتفاقمُ
تزداد الأوضاعُ الصحيّة لأهالي أحياء درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد سوءاً مع استمرار الحصار المفروض عليها من قِبل نظام الأسد وميليشياته لليوم الواحد والعشرين على التوالي.
ووفقاً لموقع “تجمّع أحرار حوران” توشك المواد الطبية والصحية والأدوية على النفاذ في تلك الأحياء، مع ارتفاع أسعارها أضعافاً حال توافرها.
وتفتقر الأحياء المحاصرة للمرافق الطبيّة باستثناء نقطة طبيّة واحدة في درعا البلد تقدّم الإسعافات الأولية البسيطة، وتعتمد تلك الأحياء حالياً وبشكل كامل بعد سيطرة النظام وحلفائه على مركز صحيٍّ واحدٍ يعاني عجزاً في التجهيزات والمعدّات الطبيّة الضرورية والكوادر المؤهلة.
يقدّر عددُ الأطفال في حي درعا البلد بأكثرَ من 400 طفلٍ رضيعٍ – تتراوح أعمارهم بين الأيام إلى العام ونصف العام – وذلك حسب الإحصاءات المتوفّرة من اللجان المحليّة المختصّة.
ولعلَّ النساء من أكثر الفئات المتضرّرة من الناحية الصحية في ظلِّ استمرار الحصار المطبّق منذ ثلاثة أسابيع، خاصةً من يعانين من بعض الأمراض الصحية المتعلّقة بالحمل والإنجاب والرضاعة، إضافةً إلى متطلبات خاصة أخرى.