نظامُ الأسدِ يجري تنقّلاتٍ وتعييناتٍ لقادةٍ قواتِه وأفرعهِ الأمنيةِ
أجرى نظامُ الأسد تنقّلاتٍ شملت عدداً من قادة قواتِه ورؤساء الأفرعِ الأمنية ضمن المخابراتِ العسكرية التابعة له.
وقالت مصادرُ إعلامية موالية إنّ التغييرات شملت 15 موقعاً في قوات ومخابرات نظام الأسد، بينهم شخصياتٌ مقرّبةٌ من النظام ويُعرَف عنها مشاركتُها وقيادتُها المباشرة لعمليات قصفٍ وقتل وتعذيب بحقِّ المدنيين خلالَ سنوات الثورة السوريّة.
وكشفت المصادرُ عن تعيين العميد “محمد العجوز”، المنحدِر من قرية “دوير الشيخ سعد”، رئيساً لأركان مطار الـ T4 العسكري شرقي مدينة حمص وسطَ البلاد, وعُيّنَ اللواء “جمال يونس”، رئيساً لأركان الفيلق الثالث وجرى تعيينُ اللواء “هيثم عساف”، قائداً للفرقة السادسة، وتعيينُ العميد “غسان عرفات” نائباً له.
وأشارت المصادر ذاتُها إلى تعيين اللواء الركن “كمال صارم” بمنصب قيادة الفرقة الحادية عشرة دبابات في قوات الأسد، وقالت المصادر إنّ “الصارم”، هو قائد حملة “قوات الحرس الجمهوري” التي شاركت في عملية فتحِ طريق دير الزور – دمشق الدولي مروراً بمدينة السخنة بريف حمص، حسب وصفِها.
كما جرى تعيينُ اللواء “محمد صبح” قائداً للفيلق الثالث ورئيساً للجنةِ الأمنية والعسكرية لمحافظة حمص، ويُذكر بأنَّ “صبح” هو من قادَ ميدانياً ميليشيات النظام لفتح طريق تدمر َدير الزور، وكان بمنصب قيادي لعدّةِ عمليات عسكرية في تدمر، وديرِ الزور شرقي البلاد.
وأشارت المصادرُ إلى أنّ 9 مواقعَ في مخابرات نظام الأسد طرأتْ عليها تنقلاتٌ, وهي, نقلُ العميد “سامر المحمود” من فرع ريف دمشق وتعيينه رئيساً لفرع أمن الشرطة، ونُقِلَ العميد “ياسر السليمان” من فرع حلب وتعيينه رئيساً للشؤون العربية والأجنبية في الفرع ذاته.
فيما تمَّ نقلُ العميد “رياض الشحادة” من فرع حمص إلى فرع دمشقَ، والعميد “محمد عثمان”، من فرع حمصَ إلى فرع دمشق، والعقيد “أنس زريق” من فرع الشؤونِ العربية والأجنبية إلى رئاسةِ فرع حلب، بحسب حسابات موالية.
ونقلَ نظامُ الأسد العقيد “عامر هرمز”، من فرع دمشق وتمَّ تعيينُه رئيساً لفرع حماة، والعقيد “فائق أحمد”، من فرع دمشق وتعيينه رئيساً لفرع حمص، و نقلَ العقيد “عمار سميا”، من فرع السويداء إلى فرع حلب، فيما جرى تعيينُ العقيد “بسام خضور”، رئيساً لفرع الأمن السياسي بريف دمشق بعد أنْ قُرِّرَ نقلُه من فرع حماة.