نظامُ الأسدِ يستوردُ النفطَ من روسيا عن طريقِ رجالِ أعمالٍ تابعينَ له

تحدّثت مصادرُ محلية أنَّ نظام الأسد قام بتوكيل رجال اعمال سوريين مقرّبين منه، باستيراد النفط من روسيا، على أنْ يتمَّ تسديد السعر بعد البيع بضمانة صندوق الدين العام أو بالليرة وفْقَ سعر السوق السوداء”.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر في دمشق، أنَّ هذه الصفقات ستعود بأرباح كبيرة على “لوبيات” رجال الأعمال الذين يرفعون هامشَ الربح ويستفيدون من فارقِ سعر الدولار بسوريا.

وأضافت المصادر أنَّ سامر الفوز والأخوين قاطرجي (حسام ومحمد براء) هم بالواجهة وغيرهم، وأشارت إلى أنَّ سبب تولّي التجار هذه المهمّة بدلاً من حكومة الأسد هو “إفلاس نظام الأسد، وإلغاء شركات روسية عقود توريدِ قمحٍ موقعة مع الحكومة، في كانون الأول الماضي”.

ونوَّهت المصادر إلى أنَّ التجار سيستفيدون بشكل كبير من فارق سعر صرف الدولار في سوريا، حيث يحدّدُ المصرفُ المركزي سعر الدولار الرسمي بنحو 1256 ليرة، في حين يصل سعر الدولار بالسوق السوداء حاليا إلى 3270 ليرة بالعاصمة دمشق.

وكان قد أعلن وزيرُ النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الاسد، بسام طعمة، أنَّه تمَّ توقيعٌ عقود مع روسيا لتوريد البنزين والمازوت دون أنْ يذكرَ الجهة التي ستتولّى هذه المهمّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى