نظامُ الأسدِ يشدّدُ حصارَ مخيّمِ الركبانِ ويحبطُ محاولةَ “تهريبِ أدويةٍ وأغذيةٍ!!”

أحبطت قواتُ الأسد محاولةَ تهريب أدوية وأغذية إلى مخيم “الركبان” المحاصرِ من قِبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له.

وقال فصيلُ “جيش سوريا الحرّة” المتمركزِ في قاعدة التنف أمس الأحد، إنَّ مجموعةَ مدنيين حاولوا تهريبَ الأدوية والأغذية إلى المخيم، وخصوصاً أدويةَ الأطفال وحليبَ الأطفال.

وأضاف الفصيل، أنَّ القواتِ المحاصرة للمخيم أطلقت النيرانَ وحقّقت إصاباتٍ ودمّرت آلياتٍ خاصة بالمدنيين، بالإضافة إلى انفجار ألغامٍ في المكان.

ولفت إلى أنَّ هذه الأفعالَ تعمل على زيادة الضغطِ على المدنيين وتزيد الأوضاعَ سوءاً في مخيم “الركبان”.

الناطق باسم الفصيل أوضح أنَّ الحصارَ المفروض على المخيم يؤثّر سلباً على الأهالي، إذ لم تدخلْ منذ ستّةِ أشهر سوى سيارتين أو أكثرَ من مناطق سيطرةِ نظام الأسد، وبعد دفعِ “إتاوات عالية”.

وأشار الناطق إلى أنَّ نفاد الأغذية والأدوية في المخيم دفعَ بعضِ المدنيين للمجازفة، لكنَّ النقاطَ الكثيرةَ لقوات الأسد حول المخيم، ووجودَ الألغام، وإطلاقَ النار من قبلها، تسبّب بإصابة شخصٍ، وتدميرِ بعض السيارات بسبب الألغام، وِفقَ موقع عنب بلدي.

وكانت منظّمةُ العفو الدولية قد طالبت في شهر أيلول الماضي الولاياتِ المتحدة الأمريكية بتقديم مساعداتٍ إنسانيّة بشكلٍ عاجل، للنازحين المقيمين في مخيم “الركبان”، كونَه يقع ضمن حدودِ سيطرتها.

وحثّت المنظّمة في تقرير لها، الولاياتِ المتحدة على تقديم  مساعداتٍ إنسانيّة لما لا يقلُّ عن 8000 نازحٍ سوري عالقين في المخيم المعزولِ والمحاصرِ “بشكلٍ عاجل”.

وأشارت المنظمة إلى أنَّ المخيمَ يقع ضمن نطاقِ سيطرةِ الولايات المتحدة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى