نظامُ الأسدِ يصدرُ قراراً بمنعِ السفرِ بينَ المحافظاتِ

شدّدت حكومةُ نظام الأسد، يوم أمس الجمعة، إجراءاتها لمكافحة تفشّي وباء “كورونا”، إذ منعت التنقّلَ بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف، في جميع الأوقات، لغير المصرّح لهم، وذلك اعتباراً من الساعة الثانية ظهراً من يوم الأحد 29 آذار الجاري وحتى إشعار آخر.

وقالت وكالة “سانا”، الناطقة باسم نظام الأسد، إنّه تمّ تكليفُ وزارة الداخلية بالإشراف على تنفيذ القرار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحواجز العسكرية وتكثيف الدوريات لضمان حسن الالتزام بهذا القرار.

وأقرّ نظام الأسد سلسلة إجراءات ضدّ تفشّي “كورونا”، على مدار الأسبوعين الفائتين، بدأها بتعليق العمل في الوزارات والجهات التابعة لحكومته، وإغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، قبل أنْ يشدّد إجراءاته أكثر، ويفرض حظرَ تجول جزئي، ويمنع السفر والتنقل بوسائل النقل الجماعية بين المحافظات وداخلها.

ويستثني قرار منع السفر، الأخير، الكوادر الطبية، ومن يحمل أوامر من الوحدات الصحية، وكذلك، حالات نقلِ المواد الإنتاجية والمواد الأولية والخضار والفواكه.

كذلك يستثني القرار الموظفين في دوائر حكومة نظام الأسد، المضطّرين للسفر، والذين يحصلون على تصريح من الجهة المسؤولة عنهم.

وقرّرت حكومة نظام الأسد تقليلَ دوام موظفيها بالحدّ الأدنى في دوائر الدولة، ما عدا القطاع الإنتاجي والزراعي، وفْق “سانا”.

ولم يقرّ نظام الأسد حتى الآن إلا بـ 5 إصابات مؤكّدة بالفيروس. فيما تشير معلومات متواترة عن عددٍ من الوفيات في مناطق مختلفة من سوريا، جرّاء الإصابة المؤكّدة بالفيروس، وسط تعتيمٍ من جانبه.