نظراً لتاريخِ والدِه الإجرامي مدافعاً عن النظامِ.. الأسدُ يرقّي أحدَ ضبّاطِه في دمشقَ
قال ناشطون في المنطقة الشرقية إنّ قوات الأسد قامت قبل أيام، بترقيّة أحدِ ضبّاطها في دمشق، وذلك إثرَ الإجرام الذي ارتكبه والده بحقِّ السوريين من تصفيات وتغييبٍ قسري وتعذيب ومجازر من بينها مجزرة حماة، خلال فترة المجرم “حافظ الأسد”.
واضاف ناشطون “إنَّ رأس النظام “بشار الأسد” أقدم على ترفيع المدعو “غيث شفيق ديب” من ضابط برتبة عميد إلى رتبة لواء ومعاون لرئيس شعبة الأمن السياسي التابعة لقوات الأسد في دمشق”.
واعتبر ناشطون أنَّ هذا الترفيع هو بمثابة تمهيد لاستلامه منصب رئيس شعبة المخابرات السياسية العامة لدى قوات الأسد، حيث سيتمُّ إحالةُ رئيس الشعبة الحالي إلى التقاعد خلال هذا الشهر، وتسليم “غيث” منصبه بشكلٍ مباشر.
ونشرت صفحاتٌ إعلامية محلية المرسوم الذي أصدرتْه قواتُ الأسد والخاص بإحالة رئيس شعبة المخابرات السياسية الحالي اللواء “ناصر محمد العلي” إلى التقاعد في 5/2/2021 ، وهو من بين ضبّاط الأسد الذين فرضَتْ عليهم واشنطنُ عقوباتٍ اقتصادية ضمن قانون “قيصر” في العاشر من تشرين الثاني من العام الفائت.
هذا وأوضحت شبكة “نداء الفرات” المتخصّصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية أنَّ هذه الخطوة جاءت كردِّ جميلٍ من رأس النظام لوالد اللواء الجديد “غيث” هو “شفيق فياض” برتبة عماد، على خلفية تاريخه الحافل بالجرائم ضدَّ السوريين، أشهرها مجزرة حماة حيث كان للأخير دورٌ كبير في قتلِ وتهجير عشرات الآلاف من أهالي المحافظة.
إضافةً لمحاولة الأسد إبقاءِ ولاء الطائفة العلوية ومساندته في حربه التي يشنُّها على السوريين، حيث ينحدر “شفيق فياض” من قرية عين العروس في منطقة القرداحة بريف اللاذقية وتدرّج في المناصب العسكرية وتمّت ترقيتُه إلى رتبة عماد أواخر التسعينات، ونائباً لوزير دفاع العصابة حتى هلكَ في عام 2003.