نُوّابٌ أمريكيونَ يتَّهمونَ بايدن بتقديمِ تنازلاتٍ لروسيا
اتَّهم أعضاءٌ في الكونغرس الأمريكي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتقديم تنازلات إلى كلٍّ من روسيا وإيران، في سوريا.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” فإنَّ تعاليَ الأصوات المنتقدة لتعاطي بايدن مع الملفِّ السوري، وتغاضيه حتى الساعة عن فرضِ أيِّ عقوبات مرتبطة بـ”قانون قيصر” على النظام السوري ورموزه.
إضافةً إلى إصدار وزارة الخزانة الأميركية إعفاءات للنظام السوري مرتبطةً بمواجهة فيروس “كورونا”، الخميس الماضي، مع الذكرى السنوية الأولى لدخول القانون حيزَ التنفيذ حيث “أتى ليصبَّ الزيت على نار هذه الانتقادات”.
وأكَّدت أنَّ “صبرَ المشرّعين من ديمقراطيين وجمهوريين ينفدُ شيئاً فشيئاً بسبب عدم تطبيق القانون الذي أقرَّه الكونغرس بإجماعٍ من الحزبين بحزم”.
من جهتها قالت وزارة “الخزانة الأميركية” إنَّ هذه الاستثناءات تتناغم مع التوضيحات التي أصدرتها في نيسان، بشأن عدم شمول العقوبات المتعلّقة بقانون “قيصر” المساعدات الإنسانية المتعلّقة بالأغذية والأدوية.
تزامنَ ذلك مع رفعِ الإدارة لعقوبات عن أفراد متّهمين بتمويل نظام بشار الأسد، أثار تساؤلات عدّة من قِبل المشكّكين بسياسة بايدن تجاه سوريا، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
ورفعت الخزانة الأمريكية، العقوباتِ عن شركتين تابعتين لرجل الأعمال السوري سامر فوز، وبرّرتْ قرارها بـ”تغيير في تصرّفات المجموعات التي فرضت عليها العقوبات”.
في حين لم يقنعْ أعضاء الكونغرس المشكّكين، خاصةً مع بدءِ الجولة السادسة من مفاوضات فيينا مع إيران، وقُبيل لقاء بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وسبق للجمهوريين أنْ كتبوا رسالة أخرى إلى وزارة الخزانة في شهر أيار ، قالوا فيها: “نحن قلقون من أنَّ إدارتكم تفشل في تطبيق قانون العقوبات الأميركية بحقِّ أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم”.