واشنطن: علينا الاستعدادُ لمحاسبةِ الأسدِ على استخدامِ السلاحِ الكيميائي
قالت الولايات المتحدة، إنَّها تتَّفق مع استنتاجات تقرير منظّمة حظرِ الأسلحة الكيميائيّة، الذي حمّل قواتِ الأسد الجويّة، مسؤوليةَ استخدام غاز الكلور السام، في الهجوم على مدينة سراقب بريف إدلبَ، في شباط 2018.
حيث ذكرتْ وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها ،يومَ الأربعاء أنَّ “الاكتشاف الأخير لا ينبغي أنْ يكون بمثابة مفاجأة لأحدٍ”، لأنَّ “نظام الأسد مسؤول عن فظائع لا حصرَ لها، بعضٌها يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب وإلى جرائمَ ضدَّ الإنسانية”.
مشيرةً إلى أنّ “نظام الأسد يحتفظ بمواد كيميائيّة كافيةٍ لاستخدام غاز السارين، وفي إنتاج ذخائر الكلور ونشرها، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة”، على الرغم من “جهود منظّمة حظرِ الأسلحة الكيميائية لحثِّ سوريا على التقيّد بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
فيما اعتبرت أنَّ “تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما هو إلا أحدثُ تذكيرٍ بتنصّل الأسد الصارخ من سيادة القانون”.
وأكّدت الوزارة على ضرورة “أنْ نكون مستعدّين لمحاسبة نظام الأسد وأيِّ شخصٍ يختار استخدام هذه الأسلحة المروّعة”.
يُذكر أنَّ منظّمة حظر الأسلحة الكيميائيّة، قد أعلنت قبلَ أيام ، عن انتهاء تحقيقات كانت تجريها، تكشف استخدام سلاح الجو السوري ضمن عمليات مختلفة، أهمُّها استخدام غاز الكلور في هجوم على مدينة سراقبَ في الرابع من شباط لعام 2018.