“أخبر بوتين”.. حملة جديدة يطلقها المدنيون في الشمال المحرّر لعلّها توقف المجازر اليومية بحقّهم (صور)

طالب عدد من المدنيين والنازحين ضمن المناطق المحرّرة في شمال غرب سوريا “البابا فرنسيس” أن يُسَلِّط الضوء على وضعهم، وذلك خلال اجتماعه المُرتَقَب مع رئيس دولة الاحتلال الروسي “فلاديمير بويتن”، والذي سيعقد في الفاتيكان يوم غدٍ الخميس.

ويأتي ذلك بسبب حصار مئات الآلاف من المدنيين داخل محافظة إدلب، وتعرّضهم للقصف من قبل قوات الأسد المدعومة من قبل الاحتلال الروسي، وتعرّضهم للنتائج المُدَمِّرَة للهجوم البريّ الذي تشنّه قوات الأسد والميليشيات المرتبطة بالاحتلال الروسي على مناطق فصائل الثوار شمال سوريا.

حيث يطالب المدنيون المُحاصرون بإيقّاف فوري للقصف العشوائي الذي يطال المستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف والمناطق السكنيّة في المحافظة.

ووفقاً للأشخاص الذين وجّهوا الرسالة، فإنّ هدفهم الأساسي من إيصال رسالة إلى “البابا فرنسيس” هو شرح الظروف غير الإنسانية التي يعيشونها، وأن يُطِلعوا العالم حول المخاطر المُميتة التي يتعرّضون لها بشكلٍ يومي.

كما يتأملون أن تلقى خطوتهم الرمزية صدىً إيجابياً داخل دوائر الفاتيكان، وأن تساهم في أن يطرح “البابا فرنسيس” المسألة مع الرئيس “بوتين”، وأن يشدّد خلال اجتماعه المُرتَقَب على أهمية حماية الأهداف المدنية والمراكِز الطبيّة من نتائج الحملة العسكرية المتصاعِدَة، نظراً لأهمية دور الاحتلال الروسي في دعم الحملة العسكرية المستمرّة.

وحمّل هؤلاء المدنيون رايات تشير إلى مقتطفات من الإنجيل، محاولين ربطها بالحاجة المُلِحَّة لإيقاف المجازر المستمرّة في شمال غرب سوريا بحق المدنيين.

حيث تضمّنت إحدى المقتطفات: “كنت مريضاً فزرتموتي (متى 28 : 36) – بابا فرنسيس، مستشفياتنا تُقصَف”، كما كتب على لافتة أُخرى: “كنت غريباً فآويتموني (متى 25 : 35) – بابا فرنسيس، ليس لدينا بيوت نعود إليها، لقد دُمِّرَت”.

وفي ظل شعور متزايد باليأس، بات من غير الممكن احتمال الحياة داخل منطقة إدلب في ظلّ الاستهداف المُمَنهَج للمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، حيث نزح مئات آلاف المدنيين من منازلهم واضطرّوا للسكن في أماكن غير مسقوفة وفي العراء.

وبالرغم من ذلك، يشعر بعضهم بأن اللقاء بين “البابا فرنسيس” ورئيس دولة الاحتلال الروسي قد يشكِّل لحظة أمل، لذا قرّروا رفع صوتهم ودعوة “البابا فرنسيس” أن يساهم في معالجة الوضع الإنساني داخل إدلب، في محاولة لتخفيف النتائج الكارثية للحملة العسكرية على المدنيين.

يذكر أن إدلب التي تخضع للاتفاقية المبرمة بين أنقرة وموسكو منذ أيلول 2018، قد شهدت ارتفاعاً لوتيرة العنف منذ نيسان 2019، حيث كثّفت قوات الأسد المدعومة من الاحتلال الروسي حملتها العسكرية، وأدّى ذلك إلى استشهاد وجرح آلاف المدنيين ونزوح مئات الآلاف منهم.

@Pontifex #TellPutin to #StopBombingIdlib
Hospitals #NotATarget Doctors & Nurses #NotATarget TellPutin to #StopTheSlaughterInIdlib

In June #Russia and #Assad killed 430 souls in their Bombing Campaigns on #Idlib including 89 Children. #TellPutin to #StopBombinIdlib NOW!!

The Pope welcomes Vladimir Putin in the Vatican this Thursday. He must speak up for civilians in Idlib being killed in Russian bombardment. @Pontifex: #TellPutin to stop the bombs

#TellPutin to #StopBombingIdlib
Hospitals #NotATarget Doctors & Nurses #NotATarget
TellPutin to #StopTheSlaughterInIdlib
In June #Russia and #Assad killed 430 souls in their Bombing Campaigns on #Idlib including 89 Children. #TellPutin to #StopBombinIdlib NOW!!
The Pope welcomes Vladimir Putin in the Vatican this Thursday. He must speak up for civilians in Idlib being killed in Russian bombardment. @Pontifex: #TellPutin to stop the bombs

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى