أطباءُ مشفى بابِ الهوى ينقذونَ جنيناً بعدَ وفاةِ أمّهِ إثرَ حادثِ سيرٍ في شمالِ إدلبَ
أفاد ناشطون سوريون على مواقع التواصلِ الاجتماعي أمس الأربعاء بوصول عائلة كاملة (أمٍّ وأبٍ و4 أطفالٍ) إلى مشفى باب الهوى كانت قد تعرّضتْ لحادثِ سيرٍ في ريفِ إدلبَ.
حيث توفي الأب والأم متأثّرين بإصابتهما البالغة بسبب الحادث، في حين تعرّض الأطفالُ لإصابات ورضوض وبعضِ الكسور، ليتلقّوا العلاج على إثرها في المشفى.
وأثناء إجراءِ الأطباءِ فحصاً للأبّ والأم المتوفيين، تبيّنَ لهم أنّ الأم حامل ويوجد نبضٌ ضعيفٌ لجنينها، ما دفعهم إلى إجراء عملية قيصرية سريعة للأم المتوفاة وإخراج الجنين.
وعمِل فريق الأطباء في مشفى باب الهوى على إنعاش الجنين وإرسالهِ إلى العناية المركّزة بعد استقرار حالتهِ الصحيّة.
وسبق أنْ نجحَ أطباءُ يعملون في مشفى “باب الهوى” شمالي إدلبَ أواخر شهر آذار الفائت بعملٍ جراحي أخرجوا خلاله سكّيناً دخلت في عينِ طفلٍ، كان يلعب بها في أحدِ مخيّمات النزوح بالمنطقة.
الجدير بالذكر أنّه رغمَ ما تعانيه المشافي والمراكز الطبية في مناطق شمال غربي سوريا مِن نقصٍ في المعدّات والدعم المادي، إضافةً لاستهدافها مِن قِبل الاحتلال الروسي ونظامِ الأسد، إلا أنَّها تشهد عملياتٍ جراحيةٍ ناجحة وعلى مستوى متقدّمٍ من الخبرة في أكثرَ مِن مرّةٍ.