إيكومينسيت: الأسدُ سيكونُ من أوّلِ الرافضينَ للدستورِ السوري الجديدِ في حالِ إقرارِهِ
أكّدت مجلةُ “إيكومينسيت” أنَّ ديكتاتور سوريا، بشارَ الأسد، يستخدم الدستور الحالي الذي اصطنعه نظامُه مطيّةً لتحقيق أهداف خبيثة، منها الالتفافُ على ثورة شعبه.
وأضافت المجلةُ أنَّ بشار الأسد شأنُه شأنُ كلِّ ديكتاتوريي العالم وضعَ دستورًا شكليًا لبلاده، هو أول المخالفين له، إذ يؤكّد الدستورُ السوري الحالي أنَّ سوريا دولةٌ ديمقراطية، وهو أمرٌ بعيدٌ عن الواقع.
وأوضحت أنَّ الأسد مثيرٌ للسخرية، فهو يجاري جهودَ الأمم المتحدة في إعداد دستورٍ جديد لسوريا وسيكون من أوّل الرافضينَ له، في حال إقرارِه.
وأكّد تقريرُ المجلة أنَّ بشار الأسد المتعطّش لدماء شعبه لا يترك أيَّ فرصةٍ للقمع إلا ويستغلّها، كما أنَّه يعتقل المدنيين بسبب تعبيرهم عن آرائهم، مع أنَّ دستورَه يضمن ذلك.
وتوقّع التقريرُ أنْ تذهبَ جهودُ الأمم المتحدة في الوصول لوضع دستورٍ للبلاد، عن طريق اللجنة الدستورية السورية، سدًى، بسبب عدم جديّةِ النظام في الإصلاح.
يُذكر أنَّ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، حمّل نظامَ الأسد مسؤوليته عن عدمِ إحراز أيِّ تقدّمٍ ملموس في الجولة الأخيرةِ من مباحثات اللجنةِ الدستورية.
