الائتلافُ الوطنيُّ السوريُّ يرحّبُ باتفاقِ المصالحةِ الخليجيّةِ

الائتلافُ الوطنيُّ السوريُّ يرحّبُ باتفاقِ المصالحةِ الخليجيّةِ

أعرب الائتلافُ الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية بـ”اسم الشعب السوري” عن ترحيبه بالخطوات الإيجابية التي تمَّ إحرازُها نحو عودة العلاقات الأخويّة بين دول الخليج العربي إلى سابق عهدها حسب ما أعلنتْ وزارةُ الخارجية في دولة الكويت الشقيقة.

وأشاد الائتلافُ في بيانٍ صحفي بالجهود الهامة التي قدَّمتها القيادة الحكيمة لدولة الكويت، ودورها المحوري في الوصول إلى هذا النجاح الذي تطلَّعت إليه شعوبُ الخليج وجميعُ الشعوب العربية.

وأشار إلى أنَّ التحدّيات التي تواجهنا في عالم اليوم تتطلّبُ إنشاء تكتّلات تتعاونُ فيما بينها وتستفيد من إمكاناتها وتسخّرُ كلَّ ذلك لخدمة شعوبها، وفي هذه المرحلة المفصلية والهامة وفي مواجهة الكثير من التحدّيات والاستحقاقات الإقليمية والدولية، يمثّل التعاون الخليجي والعربي والإقليمي ضرورة لا بديلَ عنها ومدخلاً لمرحلة جديدة تفتحُ الباب أمام شعوب المنطقة وضمان استقرار وازدهار مجتمعاتها.

وأكَّد أنَّ الشعب السوري يتطّلع إلى تفعيل الموقف العربي تجاه القضية السورية ودعمِ حقوق السوريين وفرضِ الضغوط اللازمة لدفع مسارِ الحلِّ السياسي في سوريا.

وأعلنت السعودية إعادةَ فتحِ أجوائها وحدودها مع قطر, في المقابل أعلنت الدوحة أنَّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيرأس وفدَ بلادِه للقمّة الخليجية التي تعقد اليوم الثلاثاء، في محافظة العلا بالسعودية بحضور “جارد كوشنير” مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي ستشهد توقيعَ اتفاق العلا لإنهاء الأزمة الخليجيّة .

وجاء الإعلانان السعودي والقطري بعدَ بيانٍ متلفز لوزير خارجية الكويت، أحمد ناصر الصباح، أعلن فيه عن اتفاقٍ بين السعودية وقطر على فتحِ الأجواء والحدود البريّة والبحرية بين البلدين.

بدوره أكّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أنَّ سياسة المملكة تقوم على نهج راسخ لتحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون الخليجي، مضيفاً أنَّ قمة مجلس التعاون المقرَّرة الثلاثاء، ستكون جامعةً للكلمة وموحّدةً للصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى