الاحتلالُ الروسي يستولي على مواقعَ حيويّةٍ شرقَ حمصَ

قالت مصادر محليّة من ريف مدينة حمص الشرقي إنَّ شركات روسية وضعت يدها، على منتزهات سدّ بحيرة قطّينة، بعدَ عامين من استحواذها على “الشركة العامة للأسمدة” الواقعة في المنطقة ذاتها.

فيما أشارت المصادر، أنَّ المنتزه الرئيسي الواقع في مدخل بحيرة قطّينة يشهد عمليات إعادة تأهيل من قِبل شركة روسية، في الوقت الحالي، بالإضافة إلى الحديقة المجاورة له.

فيما تتمُّ عملية إعادة التأهيل على مستوى عالٍ من الكفاءة،ومن المقرّر افتتاح المنتزهات خلال شهر تقريباً دون وضوح الآلية التي سيكون العمل خلالها.

حيث يبعد منتزه سدّ بحيرة قطّينة عن مدينة حمص السورية وسطَ البلاد نحو 15 كيلومتراً، وعن بلدة قطينة حوالي 2 كيلومتر.

فيما قالت ذات المصادر غالبية الحرس من أبناء المنطقة المجندين ضمن قوات الفيلق الخامس.

كما استولت ميليشيات الاحتلال الروسي على الشركة العامة للأسمدة، والتي تعتبر أكبر مجمّع صناعي كيميائي في سوريا، وتنتج عبرً معاملها الثلاثة الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية وتؤمّن حاجة القطاع الزراعي بشكل كامل.

وحسب تفاصيل العقد الاستثماري التي كشفت عنه حكومة النظام السوري في أواخر عام 2019 فقد بلغت مدّة عقد الاستثمار 40 عاماً قابلة للتجديد.

وكان لافتاً توجه الجانب الروسي للاستحواذ على قطاعات حيوية داخل سوريا، منذ دخوله الأراضي السورية بشكل علني عام 2015،أبرزها الفوسفات والنفط، وأخرى تتعلّق بالمحاصيل الزراعية، كالقمح الطري.

ومن ضمن الاتفاقيات أيضاً بين روسيا وسوريا،اتفاق عُقِد في أبريل 2019 مع شركة “ستروي ترانس غاز” (CTG) الروسية الخاصة، نصَّ على استثمار الشراكة في إدارة وتوسيع وتشغيل مرفأ طرطوس لمدّة 49 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى