الرئيسُ البيلاروسي معلّقاً على قضيةِ اللاجئينَ : سنرسلُهم عبرَ طلائراتِنا إلى ميونيخ
أعلنتْ الشرطةُ البولندية في تغريدة عبرَ حسابها على موقع تويتر، إنَّ “المهاجرين غيرَ الشرعيين يتجمعون عندَ المعبر الحدودي في كوزنيتسا على الجانب البيلاروسي،وبدعمٍ من مسؤولي الأمن البيلاروسيين، ربّما يستعدّون لعبور الحدود بالقوة”، أوضحت الشرطة أنَّ “ضبّاط حرسِ الحدود والشرطة والجنود البولنديين على أهبّةِ الاستعداد”.
في حين نشرَ تسجيلٌ مصوّرٌ تمَّ التقاطُه جوّاً ونشرته الداخلية البولندية، حشداً كبيراً من طالبي اللجوء وقد تمكّن من اجتيازِ السياج على الجانب البيلاروسي متّجهاً نحو الحدود مع بولندا، بينما تظهر على الطرف المقابل صفوفٌ من قوات الأمن البولندية في حالةِ التأهّب.
كما كشفت صورٌ التقطتها أقمارٌ صناعية، تجمّعَ مئات طالبي اللجوء عند المنطقة الحدودية الفاصلة بين بيلاروسيا وبولندا، في انتظارِ العبور إلى الجانب البولندي ومنه إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قال إنَّ بإمكان بلاده إرسالُ المهاجرين العالقين على الحدودِ مع بولندا إلى ألمانيا على متنِ الطائرات البيلاروسية.
موضّحاً “لا نريد أيَّ نزاعٍ عند حدود دولتنا، هذا أمرٌ ضارٌّ للغاية بالنسبة إلينا”.
وأوضح أنَّ حكومته تعمل على إعادة المهاجرين العالقين عندَ الحدود مع بولندا إلى ديارهم. وأشار : “العملُ جارٍ بشكل نشط في هذه المنطقة لإقناع الناس، نقول لهم أرجوكم عودوا إلى دياركم، لكن لا أحدٌ يرغب بالعودة، كما يخشى بعضُهم على حياته في بلدانهم الأصلية”.
وقاله إنَّه “بإمكان بيلاروسيا نقلُ المهاجرين بواسطة خطوطها الجوية (بيلافيا) إلى ألمانيا ما لم توفّر بولندا ممرّاً إنسانيّاً”، مضيفاً “سنرسلهم إلى ميونيخ على متن طائراتنا إذا لزم الأمر”.
يّذكر أنَّ آلاف المهاجرين عالقون على الحدود البيلاروسية البولندية، وسطَ اتهامات من قِبل الاتحاد الأوروبي لحكومة مينسك بتشجيع الهجرة غيرِ الشرعية نحو المدن الأوروبية
