الصراعُ مستمرٌّ .. صوفان يعلنُ نفسَهُ قائداً لـ”أحرارِ الشامِ ..وعلي باشا يردُّ
تواصلَ الصراعُ الداخلي في “حركة أحرار الشام”، مع إعلان القائد السابق للحركة، والمقرّب من “هيئة تحرير الشام”، “حسن صوفان”، تنصيب نفسه قائداً للحركة مجدّداً، ما دفع القائد الحالي “جابر علي باشا”، للردِّ، ونفي حدوث أيِّ تغيير في قيادة الحركة.
وفي تغريدة عبْرَ حسابه في “تويتر”، عيّن صوفان نفسه قائداً عاماً جديداً لـ”أحرار الشام”، وأعلن عن قبوله تفويض الجناح العسكري، قائلاً, “المحاولات العديدة للصلح التي تخلّلها العديد من التنازلات حرصاً على لمِّ شمل الحركة قد باءت بالفشل”.
وأضاف صوفان أنّ “حالة الشلل والفشل التي عاشتها حركة أحرار الشام مؤخّّراً يجب أنْ تنتهي، وأنْ تأخذ دورها على جميع الأصعدة خصوصاً الجانب العسكري”.
وردّاً على إعلان صوفان، ظهر القائد الحالي للحركة علي باشا، في مقطع مصوّر، قائلاً إنّ القيادة الحالية هي “القيادة الشرعية والوحيدة للحركة، ولا تزال قائمة بأعمالها كاملة”.
ورفض علي باشا “محاولات الانقلاب المتكرّرة غير الشرعية، التي قام بها صوفان بتأييد من بعض الشخصيات داخل الحركة وخارجها”، على حدِّ قوله.
وشدّد على أنّ الإعلان عن تشكيل قيادة جديدة لـ”أحرار الشام”، هو “خطوة كاذبة وتجاوز للحقيقة”.
وتشهد “أحرار الشام”، خلافات وصراعاً بين مؤيدين للقيادة الحالية للحركة، وبين مناصرين لصوفان ومن خلفه الجناح العسكري بقيادة “أبو المنذر”، وذلك على خلفية قرارات عزلِ وتعيين مسؤولين عسكريين.
وفي 20 من شهر تشرين الأول الماضي تصاعد الخلاف حين طالبَ الجناح العسكري عبْرَ بيانٍ، بتعيين صوفان قائداً عاماً للحركة، وهو ما اعتبرته القيادة الحالية “انقلاباً”.