الفنانُ الموالي “بشارُ إسماعيلَ” يتوقّعُ الطريقةَ التي سيُقتلُ بها رأسُ نظامِ الأسدِ

توقع الممثّلُ الموالي “بشارُ إسماعيل” مقتلَ رأس نظام الأسد ركلاً بالأقدام، بسبب استحواذِه على ثروات البلاد وحرمانِ شعبه وقواته منها، وأشار إلى الواقع المتردّي الذي تعيشه مناطقُ سيطرة نظام الأسد بسبب فشلِ حكومته في تأمين أبسطِ مقوّمات الحياة.

وقال “إسماعيل” خلال لقاءٍ في برنامج “Coffee Time” إنَّ مناطق نظام الأسد تعيش بواقعٍ أليمٍ بكلِّ شيء، مضيفاً، “لا فيك تشكي ولا فيك تبكي وإذا تطالب بحقّ من حقوقك بيلعنوا أبو يلّي نفضك ويا ريت الدولة ولكن العواينية”، حسب تعبيرِه.

وأوضح أنَّه غادر سوريا بسبب انعدام الكهرباء والمازوت والبنزين، مشيراً إلى أنَّ “العواينية” يشكّّكون في وطنيتِه بسبب المطالبةِ بأبسطِ الحقوق.

ودون أنْ يذكرَه صراحةً، لمَّح إسماعيل إلى مسؤوليةِ رأس نظام الأسد شخصياً عن الخراب والفساد من خلال تشبيههِ بالخليفة العباسي “المستعصم” حينما أذلّه “هولاكو” وحبسَه وجوّعه ولم يغنِ عنه الذهب الذي كان يكنزُه بعيداً عن شعبه وجنده، إذ أمرَ هولاكو بوضعه في كيسٍ وقتله ركلاً بالأقدام.

وفي إشارةٍ مباشرة لرأس النظام، قال إسماعيل، ” يلّي ما بيعطي شعبه وجيشو ما بموت إلا ركل”، ليردَّ عليه الإعلامي معن العلي قائلاً ،”ما أشبه اليوم بالأمس”.

كما حمّل “إسماعيل” نظامَ الأسد والموالين مسؤولية تدمير سوريا، وكشفَ أنَّ مسؤولاً في النظام حرمَه من الظهور في الدراما السورية، بسبب الانتقاداتِ التي يوجّهها للمسؤولين.

قائلاً، إنَّ أنصار نظام الأسد ممن أطلق عليهم “الموالاة” يتحمّلون مسؤوليةَ تدمير سوريا وتخريبِ البلد، واشتكى بسخرية من المعاملة السيّئة للمواطنين، داخل بلدهم الأم سوريا، مشيراً، أنَّ الحيوانات خرجت بمظاهرة للمطالبة بمعاملة السوريين برفقٍ.

وأكّد الفنان الموالي أنَّ سببَ غيابه عن الشاشات في الدراما السورية هو أحدُ المسؤولين في نظام الأسد، قائلاً، “منذ قرابة 10 سنوات إلى 15 سنة، جاء توجيه خاص من أحد المسؤولين من (آل عجيب) بحرمانِه من التمثيل”، مبيّناً أنَّ أحدَ الأشخاص يعمل في وزارة الإعلام أخبره بذلك عقبَ وصوله إلى كندا.

وشدّد على قرار إيقافه عن العمل جاء بسبب انتقادِه الدائم للمسؤولين الكبارِ في نظام الأسد، موضّحاً أنَّ المسؤول الذي حرمه من التمثيل هو ذاته من يضع وزراءَ ومدراءَ وفقاً لرغبته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى