المتحدّثُ باسمِ الجيشِ الوطني: قواتُ الأسدِ وقسدٌ شركاءُ في قصفِ عفرينَ

قال المتحدّثُ باسم “الجيشِ الوطني السوري” المدعومِ من تركيا، يوسفُ حمود، إنَّ تحديدَ الجهة التي قصفت مدينةَ عفرين بريف حلبَ شمال سوريا قبلَ يومين، لم يعدْ مهمّاً، سواءً كانت قوات الأسد أو ميليشيات “قسد” الإرهابية أو الميليشيات المرتبطة بإيران.

وأوضحَ أنَّ قوات الأسد والميليشيات الإيرانية و”قسد” أصبحت تتواجدُ مع بعضِها بشكل مشتركٍ في الكثير من المناطق على خطوطِ التماس، وهي تنسّقُ مع بعضها بإشراف روسي.

وأضاف: “تفاعلُ هذه الجهاتِ مع بعضها، يجعل أيّ خطرٍ يأتينا من قبلها هو خطرٌ من منطقة معادية واحدة، يصدر فيها أمرٌ مشترك، ويجب التعاملُ معها أياً كان المسؤول عن وضع يدِه على الزناد والإطلاق”.

وأشار إلى أنَّ “الجيش الوطني” ردَّ على هجمات مماثلة كانت تقفُ خلفَها قواتُ الأسد إلا أنَّه ردّ على “قسد” والنظام، كونَ قوات الأسد منتشرةً في مناطق سيطرة “قسد”، وبالتالي تتحمّلُ تبعاتِ سماحها للانتشار، وفقَ تصريحه.

ورأى أنَّ قواتِ الأسد والميليشيات الإيرانية و”قسداً” جميعُهم لديهم مصلحةٌ في خلطِ الأوراق من خلال التصعيد والقصف، لإثبات الوجود والتنبيه له، لا سيما قبلَ اللقاء المتوقَّع بين المسؤولين الروس والأتراك في الفترة المقبلة لبحثِ ملفّاتِ مهمّةٍ حيالَ الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى