الميليشياتُ الإيرانيةُ تنشرُ “زواجَ المتعةِ” في ديرِ الزورِ

بدأت ظاهرة “زواج المتعة” تنتشر في المناطق التي تسيطر عليها ميليشياتٌ الاحتلال الإيراني شرق سوريا, حيث وثّقت مصادرُ إعلامية محلية عدداً من الحالات خلال شهرٍ آذار الجاري.

وقالت شبكة “الشرقية 24” إنّها وثّقت منذ بداية شهر آذار الحالي سبعَ حالات “زواج متعة” في مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، خمس حالات تمّت داخل مدينة ديرالزور، وجميع الأزواج من عناصر ميليشيات الاحتلال الإيراني باستثناء حالة واحدة كانت لأحد العاملين في القطاع الطبي وهو موظف في أحد المشافي المخصّصة لعناصر الميليشيات في مدينة دير الزور.

وأضافت الشبكة أنّ الحالات التي تمّ توثيقُها مؤخّراً لم تجرِ كسابقتها, حيث جرت ثلاث حالات في مدينتي البوكمال والميادين وبلدة صبيخان ضمن طقوس ومراسم قامت بها بشكلٍ علني.

ونوّهت الشبكة إلى أنّ نبذ أهالي المنطقة لتلك الحالات هو الأمر الذي تسبّب بعدم إظهارها، لاسيما أنّ من بين أقطاب الحالات الأخيرة من أبناء المنطقة ذات الطابع العشائري الذي باتت عاداته تتلاشى في ظلّ سيطرة نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني.

وبحكم الطابع العشائري للمنطقة, لم تكن الظاهرة منتشرة في السابق, ولأنّ المنطقة “سنية خالصة” بحسب رأي الأهالي في المنطقة, الذين أبدوا استيائهم من الأمر الذي وصفوه بـ”الغير أخلاقي” وتمّ تشبيهه ببيوت الدعارة في حي الجورة بمدينة دير الزور خلال فترة حصارِه من قبل تنظيم داعش في العام 2016, والذي خلف أكثر من 30 حالة إصابة وثّقتها “الشرقية 24” بنقص المناعة المكتسب “الإيدز” معظمُهم من عناصر قوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى