الولاياتُ المتحدةُ تطلبُ وساطةَ حلفاءِ نظامِ الأسدِ للإفراجِ عن صحفيٍّ أمريكيٍّ
دعت وزارةُ الخارجية الأميركية الدولَ المؤثّرة والتي لها علاقاتٌ جيّدةٌ مع نظام الأسد إلى إثارة قضية الصحافي الأميركي المختطَفِ في سوريا أوستن تايس، وذلك بعد صفقةِ التبادلِ بين روسيا والولايات المتحدة بوساطة تركيّة.
وقال المتحدّثُ باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتل، إنَّ الولايات المتحدة تشدّدُ “بوضوح وثباتٍ أنَّ على أيِّ دولةٍ لديها علاقةٌ مع نظام الأسد، وتدّعي أنَّ لها تأثيراً عليه، أنْ تثيرَ قضية أوستن تايس، وتبذل كلَّ ما في وسعها للمساعدة في تسليط الضوءِ على مصيره”.
وجاء تصريحُ المتحدّثِ باسم الخارجية الأميركية ردّاً على سؤالٍ، خلال مؤتمرِه الصحفي اليومي، حول مدى قدرةِ التحالف الدولي الذي تقودُه الولاياتُ المتحدة في المساعدة على تأمين إطلاقِ سراحِ أوستن تايس.
واختطف أوستن تايس، وهو مراسلٌ مستقلٌّ وجندي سابقٌ في مشاة البحرية الأميركية، في آب 2012 أثناء تغطيتِه لمظاهرات الشعب السوري ضدَّ نظامِ الأسد في دمشق، وكان يبلغ من العمر آنذاك 31 عاماً.
وتعتقد أسرتُه أنَّه على قيدِ الحياة ولا يزال محتجزاً في سوريا. ولا تزال هويةُ خاطفي تايس غيرَ معروفة، ولم تعلن أيُّ جهةٍ مسؤوليتِها عن خطفه.
وظهر تايس معصوبَ العينين في مقطع فيديو في سبتمبر 2012، لكن لم تردْ أيُّ معلوماتٍ عنه منذ ذلك الحين.