الولاياتُ المتحدةُ تعلنُ إصابةَ 46 جندياً في العراقِ وسوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تعرّضَ القواعد العسكرية في سوريا والعراق لـ 38 هجوماً على الأقلّ، وأسفرت هذه الهجماتُ عن إصابة 46 جنديّاً أميركيّاً، خلال أقلّ من شهر، بما في ذلك ستُّ هجماتٍ خلال اليومين الماضيين.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، يوم أمس إنَّ الهجماتِ تسبّبت بإصابة 46 جنديّاً أميركيّاً، مشيراً إلى أنَّ الإصاباتِ تتضمّن “الشظايا، الصداع، ثقب طبلة الأذن، وطنين الأذن، ولف الكاحل، على جانب إصابات الدماغ المؤلمة”.

وأوضح رايدر أنَّ الهجماتِ على القوات الأميركية في سوريا والعراق وقواتِ “التحالف الدولي”، منذ 17 تشرين الأول الماضي، أسفرتْ عن إصابة 32 أميركياً بجروح طفيفةٍ في قاعدة التنف جنوبي سوريا، و14 إصابةً طفيفةً لأفراد أميركيين في العراق، مع استمرار مراقبةِ أيّ إصابات دماغيّة محتملةٍ أخرى.

ووفق المسؤولِ الأميركي فإنَّ أحدَ المقاولين الأميركيين أصيب بنوبة قلبية وتُوفي بينما كان يحتمي في مكانه خلال إنذار كاذبٍ بهجوم جويّ في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، فيما يراقب الجيشُ ما يقرب من 20 من أفراد الخدمة الذين ربما عانوا من إصابات في الدماغ خلال الهجمات.

وأضاف أنَّ “جميعَ الأفراد المصابين عادوا إلى الخدمة بعد إصابتِهم، ومع ذلك تمَّ إرسالُ اثنين من الموظفين الأميركيين الذين عُولجوا من إصابات في الدماغ إلى مركز لاندشتول الطبي في ألمانيا لإجرِاء مزيدٍ من الفحوص من باب الحذر الشديد، وعادوا إلى الخدمة بعد استقرار حالتهم”.

ووقعت إصاباتُ جنودِ الخدمة الأميركيين خلال أربعِ هجمات، هي، هجومٌ بطائرة مسيّرة على قاعدة الحرير الجوية في أربيل، حيث تحطّمت الطائرةُ المسيّرة قبل انفجارها، وهجومان بطائرات مسيّرة على قاعدة الأسد الجوية غربي العراق، وهجومٌ بطائرات مسيّرةٍ على قاعدة التنف في سوريا.

وذكر السكرتيرُ الصحفي للبنتاغون أنَّه تمَّ تنفيذُ ما لا يقلُّ عن 16 من الهجمات الفاشلة إلى حدٍّ كبيرٍ ضدَّ موظفين أميركيين بعد أنْ استهدفت القواتُ الأميركية منشآت ومخازنَ أسلحة لـ “الحرس الثوري” الإيراني والميليشيات التابعةِ له في البوكمال شمالَ شرقي سوريا.

وشهد الأحدُ الماضي أكبرَ عددٍ من الهجمات في يوم واحد منذ بدءِ الهجماتِ الشهرَ الماضي، حيث استهدف هجومان بطائرات مسيّرةٍ قاعدةَ الأسد الجوية غربي العراق، وهجومٌ بطائرات مسيّرة وصواريخ متعدّدة القاعدة نفسها، وهجومان بطائرات مسيّرة على قاعدتين تستضيفان قواتِ أميركية في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى