بانتظارِ مدّ يدِ العونِ لهم.. الجوعُ والبردُ والمرضُ يفتكُ بالنازحينَ السوريينَ في المخيماتِ
تفتقر العديد من العائلات السورية التي استقرّت داخل خيام أقيمت في حقول وحدائق بمحافظة إدلب، لأدنى احتياجاتها الأساسية مثل التدفئة والمياه الصالحة للشرب والطعام والأدوية.
وتكافح تلك العائلات التي اضطرّت إلى النزوح إلى ريف إدلب جرّاء هجمات نظام الأسد والاحتلال الروسي من أجل البقاء في ظلّ ظروف الطقس القاسية بالمخيمات، وينتظر النازحون مدّ يد العون لهم لتزويدهم بالاحتياجات الأساسية في ظلّ ظروف الطقس القاسية التي تجعل الحياة أصعب في المخيمات.
ويُعدّ مخيم “ياورو فيدا” المكوّن من 90 خيمة والتي تضم 90 أسرة جميعها لا تملك قوت يومها، والذي يعتبر أحد الأماكن التي تشهد مأساة النازحين السوريين، حيث تحاول الأسر تدفئة الخيام بما تيسر من الحطب وأكياس النايلون التي يحرقونها في صفائح معدنية، فيما يوفرون حاجتهم من المياه من الأمطار.
يذكر أنّ القصف المكثف الذي تنفّذه قوات الأسد والاحتلال الروسي على مناطق مختلفة في إدلب، أجبر المدنيين على تركِ منازلهم، في الوقت الذي يقف فيه السوريون وبخاصة الأمهات عاجزين تماماً عن تأمين الطعام والدْفء لأطفالهم.