برعايةِ الوقفِ التركي مشروعٌ نسائيٌّ تركيٌّ لدعمِ الأطفالِ السوريينَ المتضرّرينَ بالحربِ

أطلق الجناحُ النسائي في مركز وقْفِ الديانة التركي، مشروعَ “لعبة وأمل”،يهدف المشروع لدعم ضحايا الحرب من الأطفال في سوريا.

وفي بيانٍ لوقفِ الديانة التركي، ذكر أنّ المشروع يقوم على تقديم ألعاب وقرطاسية ومواد تعقيم وحفاضات للأطفال. وأكّد البيان أنّ تلك الأغراض تمّ جمعُها من متبرّعينَ وفاعلي خيرٍ، ومن المعلمين والأطفال أيضاً الذين يتعلمون في معاهد تحفيظ القرآن الكريم.

ولفت البيان إلى أنّ تلك المساعدات أرسلت إلى سوريا عبْرَ شاحنات من أجل توزيعها على الأطفال بمخيمات الأيتام ومراكز إعادة التأهيل.

وذكر نائب رئيس مجلس أمناء الوقف “إحسان أجيق ، أنّهم لم ينقطعوا عن تقديم المساعدات في كافة المجالات منذ بدء الثورة السورية في سوريا عام 2011.

وقال “أجيق” إنّه إذا تمّ تخفيفُ آلام أولئك الأطفال وصنعُ ابتسامة على وجوههم فسيكون هذا مصدرَ سعادة للوقْفِ ولتركيا بأكملها.

من جهته نوّه مفتي العاصمة التركية أنقرة يوسف دوغان، مؤكّداً أنّه يدعم المشروع الذي سيسهم في تحقيق أحلام الأطفال، تنفيذاً لوصية الرسول الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى