بعدَ عامينِ على الاعتقالِ استشهادُ أربعةِ شبّانٍ في صيدنايا

وردت أنباءٌ تفيدُ باستشهاد أربعةٍ من أبناء محافظة درعا في سجن صيدنايا العسكري بعدَ اعتقال دام عامين.

حيث أبلِغ ذوو الطالب الجامعي “ثائر منير النعسان” باستشهادِه في سجن صيدنايا، بعد أنْ اختطفتْه مجموعةٌ مسلّحةٌ مواليةٌ لنظام الأسد في مكان إقامته بدرعا المحطّة، في 19 كانون الثاني 2020، بحسب تجمّع أحرار حوران

كما أبلِغ ذوو الشاب “رامي محمد الحايك” باستشهادِه أيضاً في سجن صيدنايا، عقبَ اختطافِه من قِبل ذات المجموعة المسلّحة من أطراف بلدة تسيل، في نيسان 2020.

في حين وردتْ أنباءٌ لعائلة “الحايك” باستشهاد شقيق رامي، الشابِّ المنشقِّ عن قوات النظام “وسيم محمد الحايك” بعد أنْ أقدمَ على تسليمِ نفسه عام 2019 وذلك عقبَ صدور مرسوم عفو رئاسي عن المنشقّين.

وتلقّى ذوو الشاب “عبدالله أحمد الخطيب” نبأ استشهادِه في سجن صيدنايا، بعدَ اعتقاله على حاجزٍ للمخابرات الجوية في محيط بلدة تسيل، في 6 كانون الأول 2019.

حيث قال تجمّعُ أحرارِ حوران عبرَ موقعه على الإنترنت إنَّ الشبّانَ الأربعة قضوا في معتقلات نظامِ الأسد تحت التعذيب منذ نحو 8 أشهر، دونَ أنْ يتمَّ تسليمُ شهادات وفاةٍ لذويهم، أو الكشفُ عن مصير جثثهم.