بوسَاطةٍ لبنانيةٍ وبعدَ عامٍ كاملٍ على احتجازِه.. نظامُ الأسدِ يُفرِجُ عن مواطنٍ كنديٍّ من معتقلاتِه

أفرِجَ يوم أمس الجمعة عن المواطن الكندي “كريستيان لي باكستر” الذي كان محتجزاً لدى نظامِ الأسد منذ العام الماضي، وذلك بعد طلبٍ وجّهتْه شخصياتٌ لبنانية رفيعةُ المستوى ومقرّبةٌ من نظام الأسد.

وحضر “باكستر” مؤتمراً صحفياً في العاصمة بيروت برفقةِ السفيرة الكندية “إيمانويل لامورو”، ومديرُ الأمن العام اللبناني “عباس إبراهيم” الذي توسّط الشهر الماضي أيضاً في الإفراج عن المواطن الأمريكي “سام جودوين” من سجون النظام.

وقال “باكستر” الذي تحدّث وهو يغالب دموعَه: “ظننتُ أنّني سأظلّ هناك للأبد، لم أكنْ أعلمُ إنّ كان هناك من يدري بأنْني على قيد الحياة”، ثم أخذ في البكاء.

وكان قد احْتُجز “باكستر” خلالَ سفره داخل سوريا العام الماضي، ولكن لم يتّضح الغرضُ من وجوده هناك، وقالت السفيرةُ الكندية إنّها لا تستطيع الإدلاء بتفاصيل عن الأمر.

وتوجّه “باكستر” بالشكر لكلّ من السفارة الكندية والسلطات اللبنانية لمساعدته في الخروج من سجون نظامِ الأسد، كما شكرتْ السفيرةُ “لامورو” مديرَ الأمن العام اللبناني “عباس إبراهيم”.

وبدوره صرّح “عباسُ إبراهيم” بأنّ “باكستر” كان قد احتجز لدى نظام الأسد لأسبابٍ لها علاقة بمخالفة القوانين السورية، حيث لم يتّضحْ ماذا كان “باكستر” يفعل في سوريا وقتَ احتجازه.

ويذكر أنّ نظامَ الأسد لا يزال يحتجز العديدَ من المواطنين الغربيين داخل سجونه، دون الإفصاح عنهم أمامَ دولهم بشكل رسمي، حيث من المرجّح أنّ عملياتِ إخلاء سبيلِهم تتمّ عبر صفقات يخوضها وسطاءُ بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى