تحذيرٌ أمميٌّ من موتِ معتقلينَ بسببِ تأخّر المجتمعِ الدولي بالتحرّكِ في سوريا

حذّرت الأممُ المتحدة المجتمعَ الدولي من ازدياد عددِ الضحايا بين المعتقلين والمفقودين في سوريا، بسبب التأخيرِ في إنهاء معاناتِهم الإنسانية.

جاء ذلك في كلمة للمفوّضة السامية لحقوق الإنسان، “ميشيل باشيليت”، أمامَ الجمعية العمومية، طالبت خلالها بإنهاء ملفِّ المعتقلين والمفقودين قسرياً في سوريا، ودعتْ للتحرّك العاجلِ من قِبل المجتمع الدولي للحدِّ من أعداد الضحايا، الذين يموتون عن كلِّ يوم تأخير، وإزالة الخطر عن آخرين.

وأكّدت “باشيليت” على ضرورة السماح للمنظمات الدولية وحقوق الإنسان، بالوصول إلى الأماكنِ التي يُحتجز بها المعتقلون والمختطفون، والسماح لأهاليهم بزيارتهم.

وأشارت إلى السعي لتحديد مكان ومصيرٍ المفقودين، وتحديد الرفات البشرية، مع تقديم الدعمِ لأسرهم، في ظلّ الانتهاكات المروّعة وتجاوزات حقوق الإنسان الفظيعة في سوريا.

كما نوّهت المفوضة السامية إلى آلاف السوريين الذين حرموا تعسفياً من حريتهم في ظروفٍ قاسية، وتعرّضوا للتعذيب، خاصةً الأطفالَ والفتيان والنساء، جرّاءَ تعرّضهم للعنف الجنسي.

وأشارت إلى الصعوبات التي يواجهها الكثيرون في الحفاظ على سبلِ العيش الأساسية، والوصول إلى ممتلكاتهم، نتيجةَ استمرار نظام الأسد بسنِّ قوانين تمييزية ضدَّ المعتقلين، مع تعرّض أقاربِ المفقودين للابتزاز المالي لدى معرفةِ مصير أحبائهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى