حكومةُ الإنقاذِ تفرضُ ضرائبَ على استبدالِ الخيامِ بأسقفٍ إسمنتيةٍ، وتقاسمُ النازحينَ لقمةَ عيشهِم..!

قامت حكومة الإنقاذ بفرض ضرائب على لاجئي شمال غرب سوريا، الذين استبدلوا خيامهم المهترئة والتي كانوا يقطنون فيها في الحر الشديد والمطر والبرد الشديد، حيث كان جُل حلمهم العيشَ ضمن جدران منزل بسقف إسمنتي، إلا أنَّ هذه الأحلام اصطدمت بمطامع حكومة الإنقاذ.

وبحسب مانشرته عدّةُ صفحات محلية ومواقع وبحسب ما أفاد ناشطو ريف إدلب، وعددُ من النازحين، بأنَّ حكومة “الإنقاذ” فرضت ضريبة على أي بناء في مناطق شمال غرب سوريا، حتى أنها تلاحق النازحين، لتتقاضى ضريبة على كلِّ مترٍ مربع يقوم فوقه البناء مبلغ “3 دولار أمريكي” وهذا يفوق قدرة الكثير من المهجّرين على تحمُّله.

وأكّدت عدّةُ مواقع محلية ونشطاء في ريف إدلب، بأنَّ مسؤولي حكومة “الإنقاذ”، منعوا عدداً من العائلات النازحة من ريف إدلب الشرقي إلى منطقة كفرتخاريم من إكمال بناء الغرف الإسمنتية، مطالبينَ بدفع الضرائب المفروضة عليهم، مما دفعهم لوقف البناء لأنَّ تكاليف الضريبة تفوق قدرتهم.

وأشار أحد النازحين، بأنَّ حكومة الإنقاذ، فرضت عليهم مبلغ مالي قدره 3 دولار على كل متر مربع يقومون ببنائه في مناطق نزوحهم، واوضح أنَّ البناء لعائلات شهداء قضوا خلال فترة الحراك الثوري السوري، إلا أنَّ ذلك لم يردعْ مسؤولي الإنقاذ وهدّدوا باعتقال عمال البناء في حال إتمام البناء دون دفع الضريبة.

الجدير بالذكر أنّ الوسائل التي تتّبعها حكومةُ “الإنقاذ” تتعدّد في التضييق على المدنيين، حيث باتتْ معاناة آلاف النازحين، باباً لكسبهم وتحصيل الضرائب على حساب لقمة عيشهم التي يقاسمونهم إياها.

بالإضافة للتضييق على المنظمات ومحاصصتها، لتتبعهم لخيمة نزوحهم وتتقاضى الرسوم على الأراضي التي ينزحون لها ومن ثم الأبنية التي يكافحون لبنائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى