خروقاتٌ في إدلبَ .. ونظامُ الأسدِ يدّعي استهدافَ قاعدةِ حميميمَ بطائراتٍ مسيّرةٍ

تواصل قواتُ الأسد والميليشيات المساندة لها خرقَها لاتفاق وقفِ إطلاق النار في إدلب, الذي أبرمته تركيا والاحتلالُ الروسي في الخامس من آذار الجاري.

وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر, اليوم الثلاثاء, بأنّ قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية والهاون بلدات كفرعويد وسفوهن بريف إدلب الجنوبي.

وأمس الاثنين, أعلن الدفاع المدني السوري، أنّ قوات الأسد قصفت خمس قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوب إدلب.

ولفت في بيانٍ على حسابه في “فيسبوك”، أنّ قوات الأسد استهدفت قرى وبلدات، بليون بسبع قذائف مدفعية، والفطيرة بـ20 قذيفة مدفعية، وسفوهن بست قذائف، والبارة بأربع قذائف مدفعية وثلاثة صواريخ، كما استهدفت بلدة الناجية.

وفي سياق آخر زعمت مواقع إعلام موالية لنظام الأسد, يوم أمس الاثنين، أنّ دفاعات نظام الأسد الجويّة تصدّت لما قالت إنّها طائرة مسيّرة حاولت استهداف قاعدة حميميم الروسية.

وقالت وكالة “سانا” إنّ طائرات مسيّرة استهدفت قاعدة حميميم العسكرية الروسية بريف اللاذقية.

وزعمت الوكالة أنّ “الدفاعات الجويّة تعاملت مع هذه الطائرات، وتمكّنت من تدميرها في محيط مدينة جبلة بريف اللاذقية”، لافتةً إلى أنّ المضادات الجويّة أحبطت على مدى الأشهر الأخيرة، عشرات المحاولات للهجوم على المناطق بريف اللاذقية وقاعدة حميميم، بواسطة طائرات مسيّرة تحمل قنابل.