دراسةٌ ترصدُ استهدافَ المنشآتِ والكوادرِ الطبيّة في سوريا

قالت منصة “انفورماجين” في دراسة لها إنّ ما لايقل عن 930 فرداً من الكوادر الطبيّة قُتلوا في سوريا منذ العام 2011, حتى شهر آذار من العام الجاري.

ونشرت “انفورماجين” وهي (منصّة مختصّة بتحليل وعرض البيانات، من أجل تقديم مقاربات “مختلفة ومميّزة” للباحثين وأصحاب القرار، وذلك من الناحية العلمية والتحليلية) دراسةً ترصد الاعتداءات على المنشآت الطبيّة والمراكز الصحيّة في سوريا، منذ بداية الثورة السورية 2011 حتى الآن.

وجاء في الدراسة، أنَّ ما لا يقلُّ عن 930 فرداً من الكادر الطبي في سوريا قُتلوا منذ عام 2011 حتى آذار 2021.

وتشير إلى أنَّ ما لا يقلُّ عن 91 في المئة من عمليات استهداف المنشآت والكوادر الطبية ارتكبتها قواتُ الأسد وقوات الاحتلال الروسي.

وأضافت, “خلال عامي 2020 و2021، تمَّ الإبلاغ عن حوالي 50 هجمةً استهدفت القطاع الطبّي في سوريا، معظمُها كانت في مناطق سيطرة المعارضة السورية، بمعدل يتجاوز 50 في المئة من إجمالي الهجمات”.

ونفّذت قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي أكثرَ من 45 في المئة من الهجمات، من خلال الضربات الجويّة بمعدل 33 في المئة، وبمعدل 6 في المئة، بواسطة القصف المدفعي والصاروخي.

ووثَّقت الدراسة أكثرَ من 20 هجوماً ضدَّ المنشآت والكوادر الطبية في مناطق سيطرة المعارضة منذ أيلول عام 2019، أكثر من 95 في المئة نفَّذتها قوات الأسد أو قوات الاحتلال الروسي، بينما نُفِّذت حوالي 4 في المئة من قِبل “المجموعات المسلَّحة المعارضة”، موضِّحاً أنََ حوالي 79 في المئة من هذه الهجمات كانت عبْرَ الغارات الجويّة، و17 في المئة منها عبْرَ القصف المدفعي والصاروخي.

وبحسب منظمة “أطباء لأجل الإنسانية”، فإنَّ ما يقارب 930 شخصاً من الكوادر الطبيّة فقدوا حياتهم في سوريا منذ عام 2011، منهم 91 بالمئة قُتلوا نتيجة القصفِ من قِبل قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي.

وووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 859 من الكوادر الطبية في سوريا منذ آذار 2011 حتى آذار الماضي، 84 في المئة منهم قتلوا على يد قوات الأسد والاحتلال الروسي.

وأكّدت الشبكة أنَّ العديد منهم قُتلوا بسبب قصف المراكز الطبيّة، أو أثناء إسعافهم الجرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى