دعماً لتكريسِها احتلالَ المنطقةِ الشرقيةِ.. السفارةُ الأمريكيةُ تنشرُ تفاصيلَ دعمِها الزراعي لمناطقِ سيطرةِ “قسد”

كشفت السفارة الأمريكية في دمشق، امس الأربعاء، عن تقديم بلادها دعماً للقطاع الزراعي، ولمجالات خدمية ذات صلة في “ريف دير الزور” الشرقي.

وجاء ذلك عبّرَ صفحتها في موقع “فيسبوك”، حيث قالت إنّ الولايات المتحدة ، تعيدُ ترميم المخابز والمطاحن ، وإعادة تشغيلها ، لتوسيع نطاق وصول الخبز المدعوم إلى نحو /30/ ألف شخص.

وأضافت السفارة أنّها ولدعم القطاع الزراعي، تعمل لتوزيع البذور والأسمدة ومعدّات الري بالتنقيط لدعم إنتاج الخضروات، الأمر الذي تستفيد منه /1200/ أسرة تعمل بالزراعة

وأشارت إلى التوجّه لإصلاح وترميم قنوات الري ، التي ستتيح لأكثر من /800/ هكتار الاستفادة من مياه الري.

وقالت السفارة أنّه تمّ إصلاح وترميم أكثر من /30/ مجمعًا زراعيًا في دير الزور، ما أدّى إلى استعادة الوصول إلى مياه الري لعشرات الآلاف من المزارعين منذ العام 2018. وأضافت أنّ هناك دعماً لجهود قطاع مكافحة الحرائق في القطاع الزراعي، يقدّرها مجلس دير الزور أنّها ستفيد بشكل مباشر/129500/ مزارع ، وتحمي /170550/ هكتارًا من الأراضي. كما توزيع أزواج من الأغنام مع أعلاف لإطعامها ، تكفي لأربعة أشهر على /1900/ أسرة. ولدعم الزراعة، بحسب بيان السفارة.

ولم تكشفْ السفارة الأمريكية بدمشق عن مصدر المعلومات ، التي بدت أنّها مقتطفات من تقرير لأحد المؤسسات الرسمية الأمريكية.

حيث جاء بالبيان أيضاً ، إنّ الولايات المتحدة تقوم بإصلاح وترميم محطة مياه الشرب في “هجين”.

وأضافت السفارة الأمريكية ، أنّ هناك عمل لتجديد قناة الخابور/الصور من نهر الفرات إلى قرية “الصور” ، والتي ستخدم حوالي /350/ ألف نسمة في دير الزور ، وكذلك /50/ ألفًا في الحسكة.

وكان التحالف الدولي قد عبّرَ أواسط آب/أغسطس الماضي عن التزامه باستقرار “دير الزور” على المدى الطويل، و العمل “لبناء مستقبل مزدهِر للمنطقة ينعم بالسلام والأمن.” وأتى ذلك بعدما شهد ريف دير الزور الشرقي ، عمليات اغتيال ، طالت رموزاً ووجهاء عشائرية من ريف دير الزور، مع قيادات عسكرية وعناصر من ميليشيا “قسد”.

وكانت السفارة قد نشرت -أول أمس -أنّ “الشعب الأمريكي سيواصل في الأشهر القادمة الأنشطة لتعزيز استقرار وصمود الشعب السوري في مناطق دير الزور”.

وأوردت أمثلة عن “برامج لإنعاش الاقتصادات المحلية من خلال صفقات ماهرة، بما في ذلك التمويل، والأعمال الزراعية، والنقل، والاتصالات، وغيرها من القطاعات التقنية والمهارة، والخدمات”.

وقالت إنّ هناك “إعادة لتأهيل /65/ مدرسة وإنتاج وتوزيع أكثر من /20,000/ مكتب طالب، وطباعة وتوزيع حوالي /67,000/ نسخة من كتب “اليونيسيف” المدرسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى