دونَ أيِّ حلٍّ لأزماتِ الطوابيرِ.. ناقلتا غازٍ وناقلةُ نفطٍ تصلانِ من إيرانَ إلى مناطقِ نظامِ الأسدِ

كشفت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد عن وصول ناقلتين محمّلتين بالغاز خلال اليومين الماضيين وناقلةِ نفطٍ أمس الأحد إلى مناطق سيطرة النظام.

حيث جاء ذلك خلال تصريح مدير في وزارة النفط التابعة للنظام للصحيفة، وقال فيه: إنّ “حمولة ناقلتي الغاز تصل لحدود 2200 طنٍّ، بينما تحتوي ناقلة النفط الخام على مليون برميل أيّ ما يعادل 130 ألف طن.

وادّعى المدير أنّ هذه التوريدات الجديدة سوف تعطي استمرارية لعمل المصافي وستسهم في استمرار انسياب المشتقات النفطية إلى السوق، على حدّ قوله.

ويتزامن الحديث عن وصول ناقلتي الغاز مع ارتفاع سعر أسطوانة الغاز في ريف دمشق إلى 30 ألف ليرة سورية وسط بوادر أزمة خانقة جديدة تلوح في الأفق بعد انخفاض وتيرة الطوابير على محطات البنزين.

يُذكر أنّ سفينتين روسيتين تابعتين للبحرية بينهما سفينة حربية مُدمِّرة شوهدتا وهما ترافقان ناقلة “سماح” الإيرانية في البحر باتجاه مناطق نظام الأسد، بحسب ما نقله معهد البحرية الأميركية.

وكان مسؤولون بقطاع الشحن التابع للنظام، قالوا إنّ إيران سلّمت عدّة شحنات من البنزين والنفط إلى النظام، مما خفّف من النقص في مادة البنزين الذي استمر على مدى شهرين تقريباً.

وبحسب وكالة “رويترز” ذكر رجل أعمال مطلع على الشحنة، أنّ سفينة بدأت تفريغ 38 ألف طن في مرفأ بانياس النفطي يوم الاثنين الماضي، أي بعدَ ثلاثة أسابيع من تفريغ سفينة أخرى لشحنة قدرها مليون برميلٍ من الخام الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى