رئيسةُ الآليةِ الدوليةِ تعربُ عن إحباطِها من فشلِ التحقيقِ بجرائمِ الحربِ السوريةِ
أعربت القاضيةُ الفرنسيةُ كاثرين مارشي أويل، عن غضبِها وإحباطِها من فشلِ إحالة ملفِّ الجرائم المرتكبة في سوريا إلى المحكمة الجنائيّة الدولية في لاهاي، بسببِ معارضة روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي.
وقالت أويل، التي ترأس الآليةَ الدولية المحايدة والمستقلّة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للمسـؤولين عن الجرائم الأشدِّ خطورةً وفقَ تصنيف القانون الدولي في سوريا منذ 2011: إنََّ “الوضعَ في سوريا خطيرٌ بشكلٍ خاص.. لقد ارتُكبت الجرائمُ منذ أكثرَ من عقدٍ، وعادةً ما يتمُّ إحالةَ أمثالِ هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وأضافت لصحيفة “تروا” الهولندية، إنَّ الصراعَ السوري يُعد الصراعَ الأكثرَ توثيقاً منذ الحرب العالمية الثانية، مما يعني أنَّه ليس عليك فقط العثورُ على تقنيات لجمع هذه الأدلّة وتخزينها، ولكن أيضاً إدارتها.
وتعمل القاضية الفرنسية على جمعِ الأدلّة عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، نيابةً عن الأمم المتحدة، وتركّز على ثلاثة خطوط، الأول يتعلّقُ بالمعتقلين، والثاني بتعذيب المعتقلين الذي كان ممنهجاً، إضافةً إلى الهجمات غيرِ القانونيةِ، مثلِ الاستهداف المتعمّد والمنهجي للمشافي.