روسيا مسؤولةٌ عن قصفِ قاعدةٍ للتحالفِ الدولي في جنوبِ شرقِ سوريا
أكّدتْ مراسلةُ شبكةِ “بي بي سي” نفيسة كونافارد، مسؤوليةَ روسيا عن استهدافِ قاعدة التحالفِ الدولي بمنطقة التنفِ على المثلثِ الحدودي بين سوريا والأردنِ والعراق.
وقالت كونافارد في تغريدةٍ عبرَ حسابها في تويتر، إنَّ روسيا هي المسؤولةُ عن قصفِ قاعدة “التنف” العسكرية في جنوبِ شرقي سوريا، وأنَّ واشنطن كانت على درايةٍ بالهجوم قبلَ وقوعِه.
وشدّدت على أنَّ القواتِ الروسيةَ نبّهت قواتِ التحالفِ الدولي المتواجدةَ في القاعدة من غاراتٍ جويّة ستُنفّذ على موقعٍ لجيش “فصيل مغاوير الثورة” المتمركزِ في القاعدة والمدعومِ من الولايات المتحدة.
ونقلت مراسلةُ “بي بي سي” عن مسؤولٍ عسكري (لم تسمّه)، قوله إنَّ الاستهدافَ كان “ردّاً على قيامِ مقاتلي مغاويرِ الثورة بزرع قنبلةٍ تسبّبتّ بوقوع جرحى وقتلى بين صفوفِ العسكريين الروس”.
من جانبه، نشر فصيلُ “جيشِ مغاوير الثورة” صوراً عبرَ حسابه في فيسبوك، قال إنَّها من استهدافِ طائراتٍ مجهولةٍ مقراتٍ تابعةً له داخلَ قاعدةِ التنف العسكرية.
وأشار الفصيل إلى أنَّ القصفَ تسبّب في إحداث أضرارٍ بسيطةٍ لمواقع الفصيل، دون وقوعِ إصاباتٍ أو خسائرَ بشريّة، فيما لم يصدرِ التحالفُ الدولي أيَّ توضيحٍ بخصوص الاستهداف، كما لم تُعلن أيُّ جهةٍ مسؤوليتَها عن الاستهداف.