شهداء وجرحى جرّاء القصف الجوي المتواصل على جنوبي إدلب

استشهد عدد من المدنيين بينهم أطفال وذلك جرّاء القصف الجوي المتواصل على الأحياء السكنية في الشمال السوري المحرّر.

حيث أنّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد مازال يواصل استهداف منازل المدنيين في بلدات ريف إدلب الجنوبي، وكان قد أفاد مراسلنا أنه استشهد طفلان في بلدة حاس، واستشهد شخص في تل كرسيان شرق مدينة معرة النعمان، وأصيبت امرأة ورجل في كفرنبل، وشخص أيضاً في كفروما جنوبي إدلب.

كما استهدفت غارات الاحتلال الروسي ومروحيات الأسد كلاً من خان شيخون ومعرّة النعمان وكفرنبل وكفرسجنة وكفروما وحاس وتل كرسيان بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب استهداف مدرسة كفرسجنة بإحدى الغارات.

وكان قد وثّق فريق “منسقو الاستجابة” يوم الاثنين الماضي استشهاد 455 مدنياً بينهم 139 طفلاً وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنياً بينهم 113 طفلاً، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلاً، وحلب 11 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل، وذلك منذ 2 من شباط وحتى 13 من أيار الحالي.

كما وثّق نزوح 41814 عائلة (260503 أشخاص)، منذ 29 من نيسان وحتى 13 من أيار، جرّاء التصعيد العسكري على المنطقة.

واعتبر الفريق أنّ استهداف المنشآت الطبية والبنى التحتية من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وللاحتلال الروسي يعتبر جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها.