صحيفةٌ بريطانيةٌ تكشفُ وجودَ علاقةٍ سريّةٍ بينَ مالكِ ميليشيا فاغنر ومسؤولٍ أمميٍّ

كشفتْ صحيفةُ “الغارديان” البريطانية في تقريرٍ نشرتْهُ أمسِ عن وجود علاقات مشبوهةٍ بين أكاديمي روسي يعمل في لجنة خبراءٍ تابعة للأمم المتحدة بشأن السودان يدعى “نيكولاي دوبرونرافين” بمؤسس ومالك ميليشيا فاغنر “يفغيني بريغوجين”.

وقالت الصحيفةُ إنّها تمتلك وثائقَ سريّة مسرَّبةٍ تُظهر دفْعَ “بريغوجين” تكلفةَ رحلة قام بها “دوبرونرافين”، إلى بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، كجزء من عملية روسيّة لاستغلال المواردِ الأفريقية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” قد وافقَ سنةَ 2018 على تعيينِ “دوبرونرافين” كممثلٍ لروسيا في لجنة خبراء الأمم المتحدة المكوّنة من أربعةِ أشخاصٍ بشأن السودان، بالرغم من اعتراضِ واشنطنَ على تعيينه.

يُشار إلى أنّ لجنةَ خبراء الأمم المتحدة التي أصبح “دوبرونرافين” عضواً فيها تتمتَّعُ بصلاحيات استشارية واسعة، يشمل جزءٌ منها تقديمَ معلوماتٍ وتحليلات حول حظرِ الأسلحة في دارفور، فضلاً عن حظرِ السفر وتجميد الأصول.

ويرى مراقبون أنّه يمكن لهذه اللجنة التأثيرُ على رفعِ العقوبات وفتحِ دارفور أمام اليورانيوم والتعدين، وهذا الأمرُ قد يكون مفيدًا لشركات “بريغوزين”، وكذلك للجيش السوداني، الحليف الرئيسي لموسكو في الخرطوم.

يُذكر أنّ وزارة الخزانة الأمريكية فرضت في وقتٍ سابق عقوباتٍ على مؤسس ومالك ميليشيا فاغنر “يفغيني بريغوزين” وكذلك الأفراد والكيانات المرتبطين به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى