صراعٌ مسلّحٌ بين ميليشياتِ الأسدِ في الرقّةِ وتدخّلٌ روسيٌّ
نشرت مصادر محليّة، تقاريرَ إعلاميّة تتحدّث عن توتّر عسكري، بين ميليشياتِ “القاطرجي” وميليشيات “الفرقة الرابعة” جنوبي الرقة.
إذ شهد معبرُ الطبقة في ريف الرقة الجنوبي، مواجهة وشيكة بين ميليشيات “الفرقة الرابعة” و”القاطرجي”، على خلفية إيقاف صهاريج النفط القادمة من مناطق سيطرة” قسد الإرهابية ” والتابعة لشركة القاطرجي.
يُذكر أنًّ توقيفَ صهاريج “القاطرجي” على حاجز لـ”الفرقة الرابعة” ومنعَها من المرور على مسافة 3 كيلو مترٍ من المعبر، آثار استياء القاطرجي مما دفعه إلى إرسال رتلٍ عسكري إلى منطقة الطبقة، فيما أرسلت ميليشيات الاحتلال الروسي طائرتين مروحيتين لمساندة رتل القاطرجي.
لا سيما أنَّ “القاطرجي” يعمل تحت حماية الاحتلال الروسي ويتلقّى الدعم المباشر منهم في حماية قوافل النفط التي ينقلها من مناطق ميليشيا “قسد” إلى مناطق نظام الأسد.
وكانت قوافل صهاريج النفط التابعة لـ”القاطرجي” تعرّضت خلال الفترة الماضية، إلى أكثرَ من هجوم، بهدف السيطرة عليها، سواء من قِبل تنظيم “داعش” أو مسلّحين مجهولين في عدّة مناطق داخل سوريا.