في عهدِ نظامِ الأسدِ.. سوريا الأقلُّ أمناً بينَ الدولِ العربيةِ

تصدّرت سوريا الدولَ العربية الأقلّ أمناً في العالم، وفق مؤشر “NUMBEO”، والمرتبةَ العاشرة عالمياً بسبب ماتعانيه منذ ثماني أعوامٍ من حرب هوجاء ضد الشعب السوري المطالب بالحرية، التي يقودها نظامُ الأسد وحليفُه الاحتلال الروسي.

درجةُ الأمان في البلدان تقارنُ من حيث العوامل الثلاثة؛ “الحرب والسلام، والأمن الشخصي، ومخاطر الكوارث الطبيعية”.

وتجمع درجة الأمان المؤشرات من هذه المخاطر الثلاثة، ما يوفّر رؤيةً شاملة للسلامة لكلّ بلد.

وهذا يعني أيضاً أنّ مستوى المخاطرة المرتفع في أحد العوامل سيكون له تأثيرٌ محدودٌ على الترتيب العام للبلد.

وتعيش سوريا في عهد نظام الأسد منذُ ثماني سنوات مضت، حرباً معلنة ضد البشرية جمعاء، ساهمت طيلة أمدِ الحرب في انعدام الأمن والأمان، وتحولت سوريا لمنطقة من أخطر المناطق في العالم.

وباتت مناطقُ سيطرة نظام الأسد محكومةً بالعصابات المسلحة والميليشيات التي باتت تتجاوز الأفرعَ الأمنية والمخابراتية، وباتت تمارس عملياتِ التشبيح والخطف والاستغلال والتسلّطِ دون رادعٍ، هذا علاوةً عما يحاول الأسد فعلهُ بالمناطق الخارجة عن سيطرته من تفجيراتٍ وقتلٍ وقصفٍ يومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى