قتلى وجرحى بينهم ضابطٌ في صفوفِ قواتِ الأسدِ على طريقِ درعا دمشقَ
أفادت مصادرُ محليّة, أنَّ عددَ من عناصر قواتِ الأسد بينهم ضابطٌ لقوا مصرعهم، صباح اليوم السبت 21 تشرين الأول، جرّاءَ استهداف سيارةٍ عسكرية لهم على طريق دمشق – درعا، جنوبي سوريا.
وبحسب المصادر، فإنَّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة سيارةً عسكرية لقوات الأسد، محمّلةً بمضادٍ طيران من عيار “23 ملم”، على الأوتستراد الدولي بين كازية الإيمان وبلدة نامر على طريق دمشق – درعا، بريف درعا الأوسط.
وأوضحت المصادرُ أنَّ الاستهدافَ أسفرَ عن مقتل 3 عناصر من قوات النظام بينهم ضابطٌ، وإصابةِ اثنين آخرين.
وصباح اليوم، انفجرت عبوةٌ ناسفة أثناء مرور دورية على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك والغارية الشرقية في ريف محافظة درعا الشرقي.
وقال موقعُ تجمّعِ أحرار حوران صباحاً، إنَّ قواتِ الأسد أغلقت الطريقَ الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، بعد استهداف دوريّةٍ أمنيّةٍ للمخابرات الجوية بعبوة ناسفة، دون ذكرِ معلومات عن نتائج الانفجار.
والأربعاء الماضي، انفجرت عبوةٌ ناسفة بسيارة عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الموالية له، في قرية عين ذكر غربي درعا، ما أدّى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وتشهد محافظةُ درعا الخاضعةُ لسيطرة النظام وميليشيات موالية لإيران، فلتاناً أمنيّاً، وأحصت شبكة “درعا 24” اغتيالَ ما لا يقلُّ عن 13 شخصاً من قوات الأسد وأجهزته الأمنيّة، والمسلحين المحليين السابقين، خلال أيلول الماضي، وأوضحت أنَّ سبعةً منهم قُتلوا في الريف الغربي، وثلاثةً في الريف الشرقي، و2 في الريف الشمالي، و واحداً في الريف الأوسط.