قتلى وجرحى في هجومِ إسرائيليّ على ريفِ حماةَ وسطَ سوريا
قُتل مدنيٌّ وأربعةٌ من عناصرِ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، وأصيب تسعةٌ آخرون بقصفٍ إسرائيلي استهدف منطقةَ مصياف بريف حماة الغربي، بحسب إعلامِ نظام الأسد الرسمي.
وقالت وكالةُ أنباء نظامِ الأسد “سانا” نقلاً عن مصدرٍ عسكري، “في حوالي الساعة 20:23 من مساء الجمعة نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جويّاً برشقاتٍ من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غربَ بانياس، مستهدفًا بعضَ النقاط في المنطقة الوسطى”.
وادّعى المصدر أنَّ وسائط الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد تصدّتْ للصواريخ وأسقطت معظمَها، مبيّناً أنَّ القصف أدّى إلى مقتلٍ مدني وأربعةٍ من قوات الأسد وجُرح سبعة آخرون بينهم طفلةٌ ووقوعِ بعضِ الخسائر المادية، بحسب قوله.
وبحسب زعمِ “سانا” فإنَّ صواريخَ الاحتلال الروسي التي سقطت في الأراضي الزراعية أسفرت عن أضرارٍ في ممتلكات الأهالي بريف مصياف.
ومن جهته، قال المديرُ العام للهيئة العامة لـ “مشفى مصياف الوطني”، ماهرُ يونس، لصحيفة “الوطن” المواليةِ إنَّ خمسة قتلى وتسعةَ إصابات بينهم طفلةٌ هي الحصيلةُ النهائية للقصف الإسرائيلي على مصياف.
ويشنُّ الاحتلالُ الإسرائيلي هجمات متكرّرة على ما يصفه بأهدافٍ إيرانيّة في سوريا، حيث انتشرت ميليشياتٌ مدعومةٌ من طهران، بما في ذلك ميليشيا “حزب الله” على مدى العقدٌ الماضي على الأراضي السورية لدعم نظامِ الأسد.
وفي 11 من أيار الحالي، استهدف الاحتلالُ الإسرائيلي نقاطاً في محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، واقتصرت الأضرارُ على الماديات، كما قُتل شخصان جرّاء قصفٍ إسرائيلي استهدف بعضَ النقاط في محيط مدينة دمشق في آذار الماضي.